أرضية ملعب مرشان ساعدتنا على الفوز
جريدة طنجة – حوار مع : عزيز العامري ( .حوار السبت. )
الثلاثاء 08 دجنبر 2015 – 17:11:00
شكر عزيز العامري، مدرب أولمبيك اسفي سلطات المدينة في شخص الوالي،وكذا رئيس المجلس البلدي على التدخل الإيجابي الذي أعاد الروح للفريق المسفيوي بعد المشاكل التي كادت تعصف به.
واتّهمَ العـامْري التَّحْكيم بضُلوعهِ في بعض النتائج السلبية التي لحقت بالفريق وحرمته من نقط كانت ستضعه في مركز أفضل. ويراهن مدرب أولمبيك أسفي على الميركاتو المقبل وتوقف البطولة خلال شهر يناير من العام الجديد لتحضير فريق نموذجي يعيد الاعتبار لكرة القدم المسفيوية، كَما جاءَ في هَذا في (حوار السبت) هذا نصه:
***
هل توقعت العودة بفوز من مدينة طنجة؟
كنت أطمح للعودة بنقطة واحدة من طنجة أمام الاتحاد. التعادل كان سيفرحنا، لكن العودة بثلاث نقط أمر يثلج الصدر. الفوز على اتحاد طنجة بملعبه بعد الظروف العصيبة التي اجتزناها بفضل تدخل سلطات المدينة، أعادت الثقة في نفوس اللاعبين. المباراة طبعتها الندية، ونهجنا نظام لعب يتلائم مع أرضية الملعب. كنت اعرف انه من الصعب أن تلعب كرة جميلة على أرضية في الحالة التي يوجد عليها ملعب مرشان. كانت هناك ندية كبيرة بين الفرقيان. أتيحت لنا نصف فرصة استغلنها. أتيحت لنا فرص عديدة في مباريات سابقة لم نستطع حسمها، هذه سمة كرة القدم.
هل وجدت مشاكل الفريق طريقها إلى الحل بشكل نهائي بعد تدخل سلطات المدينة؟
شهد الأسبوع الذي سبق مباراة اتحاد طنجة تدخل السيد الوالي.
تدخله كان حافزا كبيرا، رحلنا إلى مدينة الرباط في أجواء محفزة بعد الوعود التي قدمها السيد الوالي للاعبين. أشكره على تدخله الإيجابي الذي جاء في وقته، وعلى الثقة التي وضعها من جديد في المكتب والوعود التي حفزت اللاعبين على اللعب في طنجة بمعنويات كبيرة.
الأشخاص الذين خططوا وكانوا وراء تلك المشاكل تراجعوا إلى الوراء بتدخل السيد الوالي الذي زكى المكتب المسير الحالي وأكد دعمه له وللفريق بدرجة أولى. هذا التدخل أشر على نوع من الدفئ لدى المكتب والفريق ككل من لاعبين وتقنيين. وهذا ما دفعني للقول أن اللاعبين أكدوا استعادة الثقة من خلال مباراة اتحاد طنجة مردودا ونتيجة. وبالمناسبة نهدي هذا الانتصار للسيد الوالي ولجمعية محبي أولمبيك اسفي التي كانت دائما وراء الفريق وساندته في الظروف الصعبة، كانت التفاتة جماعية من السلطات، المجلس البلدي وجمعيات المحبين.
متى نرى الفريق يلعب بنفس الطريقة التي كانَ يلعب بها المغرب التّطواني في عهدك؟
الفريق كان يلعب بنفس الأسلوب، قدمنا كرة جميلة في مباريات سابقة نظير أولمبيك اخريبكة بمراكش. هناك إكراهات كانت سببا في تراجعنا على مستوى الأداء. نشكو من غيابات مؤثرة، إصابة قلب الهجوم جوان لانكولاما، اللاعب البرازيلي لوسيانو الذي له مؤهلات كبيرة جدا ومرشح ليكون أحسن مهاجم في البطولة الوطنية، والظهير الأيسر سعد الخرصة، وعبد الله مادي وآخرون. فالفريق يشكو نقصا مهولا في تركيبته البشرية.
هل نعتبر أن الفريق اجتازَ حاليـًا مرحلة الفَـراغ؟
لم نعش قط مرحلة فراغ. عشنا المشاكل التي تطرقنا لها في بداية الحوار، كما عانينا كذلك من التحكيم، أعلنت ضدنا ضربات الجزاء أمام النادي القنيطري وحسنية أكادير غير صحيحة، أثرت سلبا على الفريق. لو منحنا التحكيم حقنا كان بالإمكان أن يكون رصيدنا اليوم خمسة عشر نقطة.
هل تفكّرونَ في انتدابات جديدة خلال الميركاتو المُقبل؟
أكيد، لابد من الإقدام على ذلك. كما تعلمون انني أرغب دائما في الاعتماد على اللاعبين الشباب، من فريق الأمل. لكن هناك إكراهات غياب عنصر الخبرة لدى البعض، سيما في مباريات خارج ملعبنا. وهذه السياسة قد نلجأ إليها في السنة المقبلة إن شاء الله مثلما قمت به في تطوان، لكن الانتدابات أمر ضروري ولا مفر منه هذا الموسم.
عِشْتَ مرحلة أولى كان آسفي في أوجُه، حاليًا المرحلة معاكسة لماذا؟
لا يمكننا الجزم والحكم على أسفي ومستقبله في البطولة الحالية ونحن لم نتجاوز تسع مباريات في مشوار بطولة هذا الموسم. علينا أن ننتظر حتى الدورة العشرون ومن تم يمكننا تقييم الأمور. لأننا حاليا لم نصل إلى الاعتماد على تركيبتنا كاملة. نشطة غيابات بداعي الإصابات، تغيب خمسة عناصر أساسية على الأقل في كل مباراة. اللاعبان جوان لانكولاما، و البرازيلي لوسيانو التحقا في فترة متأخرة، لم يشاركا في مراحل تحضير بداية الموسم. سنستغل توقيف البطولة في شهر يناير للتصحيح، ستكون بعده الانطلاقة الحقيقية للفريق. صدقني إذا قلت لك انك سترى فريقا آخر في المراحل المقبلة على مستوى النتائج والمردود إذا اجتزنا مشكل الغيابات، وسنلحق بفرق المقدمة.
مواضيع ذات صلة :
*بطولة الموسم القادم لكرة القدم ستكون “حارقة”
*الانضباط أولية في عَملنا مع اتّحـاد طنجة
*من أولويات شُروطي تـوفر زاد بَشري ثـري بـالإمكانيات
*اتّحـاد طنجة يتوفر على فريق جيّد
*ضمان نجاح الفئات الصغرى رهين بمكتب مصغر وميزانية مستقلة
*خطأ ملعب العبدي مفيد في مساري الرياضي