اتحاد طنجة في حاجة إلى الدعم المادي لمواصلة تألقه
جريدة طنجة – حوار مع : محمد سابق (سيمو) ( .حوار السبت. )
الثلاثاء 15 دجنبر 2015 – 10:42:34
أكد محمد سابق، اللاعب الدولي السابق وأحد نجوم اتحاد طنجة لكرة القدم في الثمانينات والتسعينات، أن مجال التدريب استهواه، ويطمح في أن يصبح مدربا لاتحاد طنجة في يوم من الأيام. وأضاف سابق، المعروف في الوسط الرياضي بإسم (سيمو)، أن الوضع المادي لاتحاد طنجة لا يعكس النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق، الذي يعيش أزمة مادية خانقة تتطلب تدخلا مستعجلا من طرف سلطات المدينة وفعالياتها كما جاء في (حوار السبت) هذا نصه:
***
بداية أود أن تقرب نفسك للجيل الحالي من جمهور اتحاد طنجة، من هو السيمو؟
محمد السابق، المعروف في الوسط الرياضي، ميدان كرة القدم يالتحديد بإسم سيمو. انطلقت من الفئات الصغرى لاتحاد طنجة إلى أن التحقت بالكبار تزامنا مع الفترة الذهبية التي حقق فيها اتحاد طنجة حلم الربع قرن، الصعود التاريخي للقسم الأول تحت رئاسة عبد السلام أربعين في أواسط الثمانينات. استطعت في الموسم الثاني للفريق بالقسم الأول لفت أنظار المدرب الفرنسي، ذو الأصول الألمانية، بوب شنايدر الذي يرجع له الفضل في بروزي الأول من خلال منحي فرصة اللعب رسميا مع الفريق الأول، ومن تم كانت الانطلاقة. وحققنا مسيرة موفقة مع فارس البوغاز، بعده خضت تجربة احترافية بإسبانيا، في فريق ماربيا بالقسم الثاني بعد اجتياز اختبار بإشبيلية بالقسم الأول حين كان يلعب له الأسطورة مارادونا. كما احترفت بالدوري الخليجي بأندية الوحدة السعودي، الأهلي القطري والقادسية الكويتي.
من هم المدربون الذين استفدت منهم كلاعب؟
هناك أسماء كثيرة تدربت على يدها، وأبرزهم من الذين تركوا ذكريات في ذاكرتي الرياضية، بوب شنايدر الذي منحني فرصة الانطلاقة، وعبد الغني الناصري الذي دربني في منتخب الشباب وعشت معه أجمل الذكريات، بتتويجي هدافا لكاس فلسطين التي أحرزناها تحت قيادته في عقد الثمانينات، كإنجاز غير مسبوق للكرة المغربية. دربني في المراحل الأخيرة من مشواري كلاعب في اتحاد طنجة في التسعينات. كما أذكر المرحوم عبد الله بليندة الذي تجمعني به ذكريات جميلة في كرة القدم.
ماهو مهامك حاليا في اتحاد طنجة؟
حاليا أشغل مهام المدرب المساعد الثاني لعبد الحق بنشيخة بعد المدرب المساعد الاول عبد الرزاق بلعربي.
كيف فكرت في ولوج مهام التدريب؟
أولا أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى مسؤولي اتحاد طنجة الحاليين الذين كان لهم الفضل في تشجيعي على القيام بهذا الدور، وعلى التكوين في مجال التدريب من أجل الحصول على شواهد تؤهلني لمواصلة المشوار في المجال. حصلت في الموسم الماضي على شهادة تدرب صنف (c)، وخلال هذا الموسم حصلت على صنف (B). وحتى لا تفوتني الفرصة أجدد شكري لاتحاد طنجة من خلال تمكيني من العمل إلى جانب المدرب السابق أمين بنهاشم الذي حقق العودة مع الفريق إلى القسم الأول بعد انتظار دام ثمان سنوات، وكذلك العمل حاليا إلى جانب مدرب كبير ومحنك من حجم عبد الحق بنشيخة، أستفيد منه الشيء الكثير.
في نظرك اين تكمن مهمة المدرب المساعد؟
المدرب المساعد هو حامل أسرار المدرب الأول، مهامه تتمثل في تقديم المشورة الفنية للمدرب الأول ولفت انتباهه إلى معطيات فنية بشأن اللاعبين قد يكون قد غفل عنها المدرب الأول. ومساعدته في الحصص التطبيقية خلال التداريب. في بعض الأحياء يكون المدرب المساعد أقرب إلى اللاعبين، يتدخل حينما يشعر بأن التيار لا يمر بين اللاعب والمدرب لرأب الصدع. وقد يكون له دور يتساوى في كثير من الأحيان مع دور المدرب. حتى أن مجموعة من المدربين يمنحون الصلاحية للمدرب المساعد لحضور الندوات الصحفية التي تدور عند نهاية المباريات، ويتوخى من خلالها المدرب الأول تقديم الدعم المعنوي لمساعده وتحسيسه بالدور المهم الذي يقوم به.
ما هو طموحك في مجال التدريب؟
يبتسم سيمو قبل أن يواصل إجابته… أن أستفيد أكثر في مجال التدريب وأن أصبح مدربا لاتحاد طنجة في يوم من الأيام.
كخاتمة للحوار، ماذا يمكنك قوله حول اتحاد طنجة هذا الموسم؟
أعتقد أن اتحاد طنجة يقدم صورة رائعة عن الفريق النموذجي، المنافس خلال بطولة هذا الموسم، بفضل تضحيات المكتب المسير، وحنكة الطاقم التقني بقيادة المدرب الكبير عبد الحق بنشيخة، وتركيبته من اللاعبين المتميزين، وباقي أطقم الفريق بالإضافة إلى الجمهور الكبير الذي يعتبر أكبر سند للفريق. فإذا كانت النتائج جد إيجابية، فالفريق بالموازات مع ذلك يعيش أزمة مادية خانقة، لذا أتمنى من الجهات المسؤولة والفعاليات الاقتصادية بالمدينة أن تمد يد العون بتوفير الدعم المادي الكافي للفريق لتنفيذ برامجه وأهدافه.
مواضيع ذات صلة :
*بطولة الموسم القادم لكرة القدم ستكون “حارقة”
*الانضباط أولية في عَملنا مع اتّحـاد طنجة
*من أولويات شُروطي تـوفر زاد بَشري ثـري بـالإمكانيات
*اتّحـاد طنجة يتوفر على فريق جيّد
*ضمان نجاح الفئات الصغرى رهين بمكتب مصغر وميزانية مستقلة
*خطأ ملعب العبدي مفيد في مساري الرياضي


















