من دفـاتيري ..(4)
جريدة طنجة – عزيز (.ملاحظات.)
الأربعاء 18 أكتوبر 2015 – 15:58:00
َالصناديق السوداء
أما الحسابات الخصوصية فقد رصد لها في ميزانية 2016 مبلغ 66 مليار درهم بزيادة بلغت نسبتها 5,53 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
وقد هيمنت الحسابات المرصودة لـ “أمور خصوصية” حيث أنها كانت تمثل خلال سنة 2015 نسبة 75 بالمائة ب 57 حسابا .
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم !
__________
ملايير درهم لدعم الأحزاب السياسية
وزارة الداخلية خصصت في ميزانيتها للسنة المقبلة 8 ملايير درهم لدعم الأحزاب السياسية من أجل “المساهمة” في تغطية مصاريف التسيير وتنظيم المؤتمرات الوطنية والعادية فيما رصدت الوزارة مبلغ 100 مليون سنتيم لبرامج “التكوين” التي لا تكون أحدا، لأن المغاربة مسيسون بالفطرة !
هنيئا للأحزابنا السياسية بهذا “التضخيم” البرامكي من قبل الحكومة ولابد أن صندوق الدعم هذا سيعجل بعقد المؤتمرات الوطنية من أجل إعادة تشكيل المشهد السياسي بعد إقالة الأمناء العامين المشاغبين والخالدين في كل من حزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والأحرار….وربما أننا سوف نفاجأ بقيادات جديدة ، عندما يأتي المساء، ويحل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة
ربما !…
__________
فتنة
سئل وزير العدل وما تبقى من حريات عن “فتوى” مجلس اليزمي حول المساواة في الإرث، فأجاب، كغيره ممن أدلوا بدلوهم في هذه الجدل، أن لغة المجلس الوطني لحقوق الانسان لغة صادمة بالنسبة لقطعيات الشرع، في حين ينص الدستور على إسلامية الدولة وعلى المواثيق الدولية ، لكن في إطار ثوابت المملكة. ولا حق للمجلس أن يتحدث بهذه اللغة مع وجود “نص قطعي الثبوت” و “قطعي الدلالة”لأن هذه اللغة تصادم النظام التشريعي العام للبلاد وهي دعوة مرفوضة بالإطلاق، وأخشى أن تكون دعوة للفتنة.
يبدو أن كلمة ‘الفتنة” هذه عزيزة على “الإخوان” الذين يستدلون بها في كل موقف لا يعجبهم !…
تغيب البرلمانيين
ظاهرة تغيب البرلمانيين عن اجتماعات اللجان والجلسات العامة لا زالت متفشية بشكل كبير في أوساط ممثلي الأمة، ياحسرة !
إجراءات الزجر التي يتضمنها القانون الداخلي للمجلس لم تنفع في ردع “السادة النواب” عن الغياب، كما أن التشهير بالنواب “الأشباح” لم يثنهم عن ممارسة رياضة “التغيب” بالرغم من التحفيزات التي وضعها رئيسهم رهن إشارتهم والتي لا حق لهم فيها على الإطلاق ، من قبيل الإقامة المجانية بالفنادق الفاخرة والاستفادة من مجانية النقل والتغذية ، إلى آخره !
وكم يحز في النفس أن نشاهد على شاشة التليفزيون القاعة الكبرى للبرلمان، وهي نصف فارغة أو فارغة إلا من بعض الرؤوس”المتناثرة”، هنا وهناك….
والسؤال هل يسمح لهم ضميرهم بأن يتسلموا “مليناتهم” الشهرية دون أن يقدموا مقابلا سبق وأن التزموا به أمام الشعب ؟
الأمر يحتاج إلى معالجة شعبية بعد أن فشلت الحكومة والبرلمان في إرغام “نواب الأمة” على حضور جميع الأنشطة المقررة ، إلا إذا حدث ما يبرر التغيب قانونا.
وقديما قال الشاعر: إنما الفخر لعقل ثابت وحياء وعفاف وأدب !
__________
نستطيع !
أكد عمدة طنجة الجديد ، البشير العبدلاوي، أن المجلس الجماعي غير قادر على فسخ عقد التبذير المفوض، مع شركة أمانديس، بسبب التكلفة المالية لهذا الاجراء التي قد تصل إلى 4 مليارات من الدراهم المغربية. ولهذا فإن اختيار استرجاع امتياز التعاقد مع الشركة الفرنسية غير وارد على الإطلاق.
ولكنه تم بنجاح في بلدان أخرى افريقية وأوروبية ولاتينية أمريكية، لأن الله وهب سياسيي هذه البلدان الكثير من “حَـب عن طريق القضاء، بفسخ العقد، وهو ما حدث فعلا، لتجد الشركة نفسها خارج اللعبة !….