من دفـاتيري ..(3)
جريدة طنجة – عزيز (.ملاحظات.)
الخميس 12 أكتوبر 2015 – 18:16:07
َ بالملايير
كلها وسعده !!!…..
َالعُملة المُزوّرة
أوراق نقدية مزورة، بالملايين، تروج في العلب الليلية وفي عمليات تجارية وهمية، أثارت انتباه المسؤولين الذين يبدوا أنهم تحروا في الموضوع وانتهوا إلى الإقرار أن شبكات التزوير تستعمل وسائل تقنية متطورة يصعب معها الكشف بسهولة عن طبيعة الأوراق المتداولة. المزورون يتخذون احتياكطات كبيرة لكي لا يتم اكتشافهم وذلك عن طريق اختيار الوسائط غالبا من وسط فتيات قد لا يثرن الشبهات. وقد تعرضت الكثير من المحال التجارية إلى عمليات نصب بواسطة تلك الأوراق المالية، معظمها من فئة 200 و 100 و 50 و 20 درهما.
وتقول أوساط عليمة أن الأوراق المالية التي رصدت خلال سنة واحدة فاقت مليوني درهم, وقد لوحظ أن العديد من المهاجرين الأفارقة السريين ينشطون في شبكات تزوير العملات، حيث أوردت الصحافة الوطنية حالات نصب تعرض لها عدد من التجار من طرف هؤلاء المهاجرين في مدن مختلفة. فهلا وجه البحث في هذا الاتجاه؟
َفرنسا الأولى دائما….
فرنسا هي الزبون السياحي الأول للمغرب، سواء على مستوى عدد السياح ، حيث إنهم يمثلون 35 بالمائة من العدد الإجمالي للسياح بالمغرب أو من حيث عدد ليالي المبيت. أما الاسنثمارات السياحية الفرنسية ما بين 2004 و 2014، فقد فاقت 7,2 مليار درهم.
والعهدة على الراوي الذي هو وزير السياحة الذي نقل “رؤيته” من 2010 إلى 2020 ثم إلى 2030 التي سوف يتخطى عندها المغرب حاجز الثلاثين مليون سائح.
أطال الله في عمر الجميع !….
َ2016 : سنة السجون بامتياز
إذا صادق البرلمان على ميزانية السنة المقبلة كما تقدمت بها الحكومة، فإن 2016 ستكون سنة بناء السجون بامتياز حيث سترتفع مخصصات مندوبية التامك إلى حوالي مليار ونصف درهم من أجل بناء أربعة عشر سجنا ومركز واحد لتكوين الأطر، كدفعة أولة في انتظار أن يشمل برنامج إدارة السجون بناء ما لا يقل عن 37 سجنا في أفق 2018 لاستقبال حوالي خمسين ألف سجين . وبينما يتضح من البرنامج “السجني” للسنة القادمة، أن البنايات السجنية الجديدة سوف تهم كل من الدار البيضاء والقنيطرة والحسيمة وفاس وصفرو وبعض مدن الصحراء، فيما “نجت” طنجة من سجون محمد صالح التامك هذه السنة.
وبموازاة مع السُجون لم يعلن عن بناء مسارح جديدة عبر أقاليم المغرب ويبدو أن مسؤولي هذه الوزارة لا يعملون بمقولة : “افتح مسرحا تغلق سجنا” !….
َزيديني فقرا ، زيديني !….
زيادة جديدة في تذاكر القطار بنسبة 6 بالمائة لمواجهة استثمارات مكتب “الخليع” التي تقدر بالمليارات التي وجب أن تخرج من جيوب المغاربة. المكتب واقف في باب الله وعليه أن يدفع للحكومة مليارين كاملين في باب استرجاع الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للاستثمار.
وزيادات مهولة في الضريبة على بناء السكن الاجتماعي الشخصي عل مساحة مائة متر مربع !
وقد لا ينجو الهواء و نور الشمس من زيادات الحُكومة في الضرائب العام المقبل.
يقول الفرنسيون: الضريبة تقتل الضريبة ، حتى وإن أوصى بها صندوق النّقد الدَّولي !