مغربي يتعرض لإطلاق النار بأمريكا بسبب “الإسلام”

السائق، وهو مهاجر مغربي يبلغ من العمر 38 عاما، كشف في تصريحات للصحافة الأمريكية دون ذكر اسمه خوفا على سلامته، أنه أقل الراكب “المتهم” يوم الخميس الماضي على الساعة الواحدة صباحا، قبل أن يشرع هذا الأخير في طرح مجموعة من الأسئلة عليه ومن ثم إطلاق النار عليه.

“تبدو مثل الرجل الباكستاني، هل أنت من باكستان ؟ “، يقول الشاب المغربي السائق في مقابلة من سريره لحظة علاجه من إصابته بعيار ناري في أعلى الظهر، قبل أن يضيف، أجبته قائلا: “لا، أنا من المغرب، ولكنني رجل أمريكي “.

” ثم واصل الحديث، قائلا: داعش قتل العديد من الأشخاص” قلت له ” في الواقع، أنا ضد داعش”،إنهم يقتلون الناس الأبرياء” يحكي السائق المغربي، قبل أن يضيف قائلا:” بعد ذلك، لاحظت تغير لهجته، حيث بدأ يسخر من الرّسُول محمد ﷺ ، ثم انتقل إلى الحديث عن حياته الشخصية، وأشار إلى أن لديه طفلين و كان في السّجن لبعض الوقت”.

ذات المُتحدّث، أضاف أنه وفور وُصول الزبون إلى وجهتهِ، ادّعَى أنه نَسيَ محفظة نقوده في المنزل، وطلب مني الانتظار لجلب المال، “ثم غادر جالبا معه بندقية وبدأ في إطلاق النار على سيارة الأجرة”.

وقال السائق أن الرّاكبَ سَدَّدَ مجموعة من الطلقات النــّارية نحْوَهُ، واحدة منها أصابته، قبل أن يفر من المكان ويتلقى مساعدة أحد المارة الذي اتصل بالشرطة.

هذا، وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث، الذي وصفه قادة المركز الاسلامي ب”بيتسبرغ” ب”جريمة الكراهية”.