ما سر الحرب المعلنة على مدرسة نهضة طنجة لكرة القدم؟

منذ ثلاثة أعوام ومدرسة نهضة طنجة لكرة القدم تشتغل في صمت، دون دعاية ولا بهرجة، بعدما غادر أطرها مدرسة اتحاد طنجة بقرار من رئيس الفريق. بعدها فضلت هذه الأطر بناء فضاء جديد من الاشتغال، ولم تفكر قط في التشويش على الآخرين.

وللاسف أن هذه المدرسة بدأت تعاني التشويش وتؤدي ضريبة النجاح الذي حققته في هذه الفترة الوجيزة بسبب الإقبال عليها وهي تشتغل بملعب مرشان. والمثير أن بعض الفاشلين وفي محاولات يائسة يضيقون الخناق على هذه المدرسة من خلال بعث طلبات استغلال ملعب مرشان ويختارون توقيت أنشطتهم مع توقيت مدرسة النهضة.

وكان ملعب مرشان لم ينشأ إلا مع تأسيس مدرسة نهضة طنجة. ما يطرح عدة تساؤلات، أين كان هؤلاء المشوشين في السنوات الماضية؟. ولماذا لم يتحركوا منذ مدة وقبل مجيء مدرسة النهضة من أجل استغلال ملعب مرشان؟. ولماذا ينقلون أخبار مغلوطة عن هذه المدرسة؟. علما أن المنخرطين بها هم بدورهم أبناء الشعب، وأبناء مدينة طنجة وخاصة الأحياء المجاورة لملعب مرشان ومن حقهم الاستفادة من هذا الملعب. وهذه رسالة موجة إلى السيد العمدة الجديد لمدينة طنجة، وهو بدوره إبن مرشان ورياضي، ويفهم (قوالب) الرياضيين. وعليه أن يحل يوما ما بملعب مرشان ليتابع طريقة الاشتغال بمدرسة النهضة ونوع الأطفال المشاركين في أنشطتها، وكفى من التشويش ومحاولة الاستحواذ.