ما السرّ في عدم تعويض مواطن دون غيره من المستفيدين من الملك السّلالي بدوار المنار.؟

يلتمس المواطن عبد السلام أقلعي النوينو في رسالة موجهة إلى عامل إقليم الفحص أنجرة، تتوفر الجريدة على نسخة منها، أخذ مشكله بعين الاعتبار، حيث كان يستغل قطعة أرضية، كائنة بجبل “سرسور” ـ جماعة البحراويين بطنجة، لكن بما أن هذه القطعة الأرضية تم بيعها، لفائدة إنجاز مشروع استثماري، فقد تمكن جميع المتضررين الذين كانوا يستغلون الأراضي الجماعية، موضوع هذا المشروع، من الحصول على تعويض من طرف قسم الشؤون القروية، باستثناء المواطن، صاحب الرسالة، الذي تم إقصاؤه وحرمانه من الاستفادة من قطعة أرضية، تابعة للملك السلالي بدوار المنار بطنجة، كباقي المستفيدين الآخرين.!

ويضيف المواطن ع.أقلعي، أنه حصل على موافقة من قيادة المنطقة، وكذلك من نائب الجماعة السلالية ومن باقي المسؤولين، باستثناء رئيس الشؤون القروية لعمالة الفحص أنجرة، الذي رفض طلبه، دون أي تعليل واضح.كما أشارالمتضرر، ذاته، إلى أنه ومنذ خمس سنوات، وهوينتظر من ينصفه، إذ بعث برسائل تذكيرية إلى مصالح العمالة، تحت أعداد: 18336 بتاريخ 25 نونبر 2013، وعدد 4135 بتاريخ 3 مارس 2014، وعدد 7476 بتاريخ 26 أبريل 2014، وإلى حدود كتابة هذه السطور، فإن جوابا شافيا لم يصله.!

وللإشارة، فإن حرمان مواطن واحد من بين المستفيدين من قطع أرضية بالمنطقة المذكورة، يطرح أمرين اثنين، فإما أن المعني بالأمرلاتتوفرفيه شروط الاستفادة، وفي هذه الحالة، كان لابد من توصله برد من طرف الجهة المعنية، تشرح فيه أسباب عدم استفادته، وإما أنه ترفّع عن أداء رشوة، تعبّد له الطريق، نحوتحقيق مراده، معطيا بذلك صورة عن المواطن الصالح الذي يقطع مع أساليب الفساد، المستشري في دواليب الإدارة، الذي يرهن مصيرأي تقدم أو تنمية للمنطقة والبلاد عموما.!