سمير عبد المولى يحاول الركوب مرة أخرى على هموم ساكنة طنجة
جريدة طنجة – متابعة (سمير عبد المولى )
الخميس 19 نوفمبر 2015 – 13:31:18
افلاس الشركتين نتج عن اهمال واضح من طرف سمير عبد المولى و انتهاجه تسييرا عقيما نظرا لقلة خبرته في جميع مجالات الحياة ، اقتصاديا و سياسيا كان دائما مجرد شخص تائه بين رغباته الشخصية و التزاماته المهنية ،و قد سبق و أكدت الشركة المكلفة بتدبير توزيع الماء والكهرباء بمدينة طنجة، أن عبد المولى يمارس “الارهاب الاقتصادي” وسلوكات بذيئة ضد مصالح الشركة مستندا إلى أرقام مغلوطة وغير دقيقة وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وفي ختام البلاغ، احتفظت أمانديس لنفسها باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد سمير عبد المولى.
و للاشارة فلم تكن علاقة عمدة طنجة مع «أمانديس» ودية في يوم من الأيام، ففي أول لقاء لمدير الشركة مع العمدة السابق، جاء المدير الفرنسي إلى الاجتماع بلباس صيفي، فغادر العمدة القاعة، ثم توالت التشنجات.. لكن ذلك لم يمنع الناس من الاستغراب عندما كان العمدة حاضرا في اللقاء الذي تم على إثره منح «شهادة إيزو» لهذه الشركة، لأنه يبدو من غير المنطقي أن يطالب عمدة برحيل شركة، لرداءة خدماتها، ويكون حاضرا في حفل تسليمها جائزة…
من جهة أخرى ليس علينا أن ننسى موقف سمير عبد المولى من حركة 20 فبراير يوم الاحد 20 مارس عندما التحق قادة الحركة بساحة التغيير، وجدوا حمولة شاحنة صغيرة من ماء « عين سلطان »، تم وضعها بجانب مكان انطلاق المسيرة، لتوزيعها على المواطنين بأمر منه و تنقله لعين المكان ليتتبع عملية التوزيع ، مما دعا مجموعة من المتظاهرين لرفع شعارات مناهضة للعمدة السابق لمدينة طنجة، بعد أن دعم مسيرة 20 مارس ب 5000 قنينة ماء، وأصر على المشاركة في المسيرة التي دعت لها الحركة، والتقى ببعض النشطاء على المستوى الوطني.
وطالما تمت الاشارة الى أن مزاج سمير عبد المولى يتسم بحدة طريفة أحيانا، فعلى سبيل المثال في لقاء سابق له مع صحافيين إسبان عُقِد في بيته، قال صحافي من «إيل باييس» إن مدينة الحسيمة هي أقرب مدينة مغربية إلى الثقافة الإسبانية، لأنها بقيت معزولة وحافظت على علاقاتها السابقة مع إسبانيا. غير أن عبد المولى آنذاك رد بأن أقرب مدينتين مغربيتين للثقافة الإسبانية هما سبتة ومليلية, فأحس ضيوفه الإسبان بما يشبه «وخز إبرة»، وحاول أحد أصدقائه أن يثنيه عن الكلام، فوخزه في رجله، فطلب منه وبصوت مرتفع أن يتوقف عن وخزه.
ممارسات سمير عبد المولى على مر السنين و اختلاف التجارب لم تكن سوى ممارسات غيرمسؤولة و على جميع الأصعدة ، فلا داعي لاتهام الهولدينغ الملكي و حشره في قضية هي أكبر من ادعاءات ساقطة لا تحمل أدلة و لا براهين ، و نحن بدورنا لا نلوم أعضاء المجلس الحضري الحالي لمدينة طنجة لأننا لن نطلب منهم دفع ثمن خروقات تمت في الولايات السابقة و الفائتة ، سمير عبد المولى اليوم لم يعد سوى شخص عديم الهوية و المصداقية ، و أصبح آخر شخص بامكانه التحدث عن مشاكل الساكنة أو الركوب على همومها..