دور المغرب في كشف مدبر عمليات باريس موضوع اهتمام كبريات الصحف العالمية
جريدة طنجة – متابعة (دور المغرب في الكشف عن العقل المدبّر لإعتداءات باريس )
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 – 11:53:06
الدور الحاسم للمغرب في الكشف عن العقل المدبر لإعتداءات باريس الإرهابية، خبر أطبق الآفاق، ولم يبق مكان في الدنيا يجهل هذا الموضوع، واهتمت به وسائل الإعلام في العالم، شرقا وغربا شمالا وجنوبا، ومن مختلف الأصناف المسموعة والمرئية والمكتوبة والرقمية، ويكفي أنه كان موضوعا رئيسيا في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، التي توزع يوميا حوالي 700 ألف نسخة يوميا بالإضافة إلى نسخة إلكترونية موجودة في جميع التطبيقات ولديها مئات آلاف المشتركين في النسخة الورقية والرقمية ومشتركون في تطبيقات الآيباد، مما يعني أن للموضوع أهميته قصوى ويحظى باهتمام الجميع.
“وول ستريت جورنال” صحيفة ذات مصداقية كبيرة وكثيرا ما خالفت التوجهات الأمريكية وناقضتها، ولا تُنشر فيها إلا المقالات ذات الوزن الكبير، وعديد من صحفييها يكتبون ولا يُنشر لهم، أي تنتمي لصحافة الحيز وليس صحافة ملأ البياض.
الصحيفة المذكورة أبرزت أن المساهمة “الحاسمة” للمغرب مكنت المحققين المكلفين بمكافحة الإرهاب بفرنسا من كشف العقل المدبر للاعتداءات الإرهابية، التي استهدفت باريس الجمعة 13 نونبر الجاري.
وأكدّت اليومية الأمريكية الواسعة الانتشار أن “المعلومات الاستخباراتية الهامّة التي قدّمَهـــا المغرب مكنت المُحقّقين الفرنسيين المكلفين بمكافحة الإرهاب من تعقُب وكَشف العقل المدبّر للهَجَمــــات الإرهابية التي ضربت مدينة باريس”.
وذكرت “وول ستريت جورنال”، في هذا السياق، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس استُقبل الجمعة الماضي بقصر الإليزيه من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند، مضيفة أن الرئيس الفرنسي عبر، خلال هذا الاستقبال، عن تشكراته لجلالة الملك على “الدعم الفعال” المقدم من قبل المغرب عقب هذه الهجمات الدموية.
ويذكر أن جلالة الملك والرئيس الفرنسي عَبّرَا، خلالَ هذا اللّقاء، عن العزم المشترك لفرنسا والمغرب على العمل سويًا من أجل مُواصلةِ معركة مكُافحة الإرهاب والتطرف، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية.
وكانت مصادر موثوقة كشَفت عن أن المعلومات التي قدّمتها الأجهزة الأمنية المغربية هي التي مكّنَت من الكشف عن الرأس المدبر للعملية الإرهابية ببـــاريس.
وليس بعيدا، فقد اتّصلَ العاهل البلجيكي بجلالة الملك محمد السادس طالبا تعاوُنــًا استخباراتيا مثل الذي حصل مع باريس، وذلك اعترافا بقُدرات المغرب الفــــائقة في مجال تتبع مسارات الإرهابيين وخيوط ارتباطهم.
العالم لا يلعب وكباره يعـــرفون الحقيقة التي لا يمكن أن يتم حجبها بغربـــــال المؤامرة، وهي أن المغرب دولة قوية في مَجال المعلومات وخصُوصـــًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب و بـالتّـــالي لا غِنَى عنْهُ في أي عملية أمنية.
“وول ستريت جورنال” صحيفة ذات مصداقية كبيرة وكثيرا ما خالفت التوجهات الأمريكية وناقضتها، ولا تُنشر فيها إلا المقالات ذات الوزن الكبير، وعديد من صحفييها يكتبون ولا يُنشر لهم، أي تنتمي لصحافة الحيز وليس صحافة ملأ البياض.
الصحيفة المذكورة أبرزت أن المساهمة “الحاسمة” للمغرب مكنت المحققين المكلفين بمكافحة الإرهاب بفرنسا من كشف العقل المدبر للاعتداءات الإرهابية، التي استهدفت باريس الجمعة 13 نونبر الجاري.
وأكدّت اليومية الأمريكية الواسعة الانتشار أن “المعلومات الاستخباراتية الهامّة التي قدّمَهـــا المغرب مكنت المُحقّقين الفرنسيين المكلفين بمكافحة الإرهاب من تعقُب وكَشف العقل المدبّر للهَجَمــــات الإرهابية التي ضربت مدينة باريس”.
وذكرت “وول ستريت جورنال”، في هذا السياق، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس استُقبل الجمعة الماضي بقصر الإليزيه من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند، مضيفة أن الرئيس الفرنسي عبر، خلال هذا الاستقبال، عن تشكراته لجلالة الملك على “الدعم الفعال” المقدم من قبل المغرب عقب هذه الهجمات الدموية.
ويذكر أن جلالة الملك والرئيس الفرنسي عَبّرَا، خلالَ هذا اللّقاء، عن العزم المشترك لفرنسا والمغرب على العمل سويًا من أجل مُواصلةِ معركة مكُافحة الإرهاب والتطرف، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية.
وكانت مصادر موثوقة كشَفت عن أن المعلومات التي قدّمتها الأجهزة الأمنية المغربية هي التي مكّنَت من الكشف عن الرأس المدبر للعملية الإرهابية ببـــاريس.
وليس بعيدا، فقد اتّصلَ العاهل البلجيكي بجلالة الملك محمد السادس طالبا تعاوُنــًا استخباراتيا مثل الذي حصل مع باريس، وذلك اعترافا بقُدرات المغرب الفــــائقة في مجال تتبع مسارات الإرهابيين وخيوط ارتباطهم.
العالم لا يلعب وكباره يعـــرفون الحقيقة التي لا يمكن أن يتم حجبها بغربـــــال المؤامرة، وهي أن المغرب دولة قوية في مَجال المعلومات وخصُوصـــًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب و بـالتّـــالي لا غِنَى عنْهُ في أي عملية أمنية.