أحمد يحيى يتهم الاعلام المحلي بالتّضليل و المأجورية

أثارت تعليقات أحمد يحيى ،الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة ، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ، حول موضوع أمانديس، ردود فعل متباينة بين الأوساط الاعلامية و السياسية ، خصوصا بعد أن صرح هذا الأخير ، بأن التضليل الاعلامي الذي تلى زيارة رئيس الحكومة عبد اللاه بن كيران لطنجة لتفعيل الاجراءات الاستعجالية لفك مشكل الشركة ، كان ردا تضليليا لا علاقة له بصحة ما جاء به بن كيران من اشارات اعتبرها أغلب الاعلاميين بطنجة على أنها تنصبّ اتجاه عملة التهديد و الترهيب بخصوص استمرار الاحتجاجات السلمية التي عبّر من خلالها ساكنة طنجة عن سخطهم على الممارسات السلبية التي تتبناها أمانديس في تدبير قطاع الماء و الكهرباء بالمدينة .

أحمد يحيى أضاف تعليقا آخر على صفحته الشخصية يشكر فيها رئيس الحكومة على شهادته بحقه و اشادته بمواقفه الجريئة و تهليله به، مشيرا مرة أخرى الى الاعلام المأجور على حد قوله و الذي يمارس في كل مرة الحصار و التعتيم على المخلصين لهذا الوطن .

تصريحات و تعليقات أعدّت بالمسيئة لنساء و رجال الاعلام بطنجة ، خصوصا و أن السيد يحيى لم يضف أي شيء لحزب الوردة يحسب له طوال توليه مهمة الكاتب الاقليمي ، و رآى بعض المتتبعين المحليين أن أحمد يحيى بالآونة الأخيرة أصبح يتمحّك التماسا لسبب أو شيء يجعله ينال رضى قادة حزب العدالة و التنمية ، ربما لأنه أغرق الكتابة الاقليمية بطنجة لحزب الوردة و لم يعد أمامه الآن الا الاستنجاد بالمصباح ليدخل تحت عباءتهم و يصبح من ذويهم.

جريدة طنجة تستنكر و بشدة تصريحات السيد أحمد يحيى و اتهامه العلني للاعلاميين بطنجة بالتضليل و عدّهم من المأجورين و المحاربين لأوفياء الوطن المخلصين ، اتهامات خطيرة تجعلنا نفتح أكثر من علامة استفهام ، حول الدافع الرئيسي وراء هذه الاتهامات و حول النوايا الحقيقية للكاتب الاقليمي، اذ كان من الأجدر أن يهتم قليلا بشؤون بيته الحزبية بدلا من رشق الاعلام بحجارة طينية .