خطأ ملعب العبدي مفيد في مساري الرياضي

كيف تعامل معك الجمهور الطنجاوي حين توجهت إليه بعد نهاية مباراة الجديدة؟
أعترف أنني أخطأت وكلفت فريقي إهدار نقطتين. كان علي أن أعتذر له وللجمهور، إنه جمهور كبير و متفهم، أعتبره من طينة الجماهير الأوربية، تعامل معي باحترافية، وينتظر مني الشيء الكثير.

مباراة بركان لم تكن في المستوى فنيا، لماذا في نظرك؟
مباراة مرت في جو تنافسي. لم ترق الى المستوى الفني المطلوب. أرضية الملعب لم تساعد على ذلك، استطعنا الحفاظ على التركيز الى ان تأتى لنا الهدف من ضربة جزاء. وما كان مهما هو التركيز للحفاظ على الهدف إلى نهاية المباراة، منحنا الفوز. وبالتالي حافزا معنوي للذهاب لمباراة الوداد بمعنويات مرتفعة، وتحسين وضعيتنا اكثر في سلم الترتيب.

تخوض أول تجربة بالبطولة الاحترافية أساسيا، ماذا عن مسارك الرياضي؟
تلقنت أولى أحرف اللعبة من مدرسة فريق الجيش بفئة الصغار، وبحكم الدراسة انتقلت لفريق الفتح الرباطي في فئة الفتيان، والشبان إلى أن حملت قميص الفريق الأول في مرحلة غشراف المدرب الحسين عموتة على تدريب الفريق. استطعت إثبات شخصيتي ضمن المجموعة التي كانت تضم أسماء كبيرة استفدت منها كثيرا. طبعا كان من الصعب المنافسة مع اسماء بارزة بالفريق الفتحي، قررت كما يقولون، القيام بثلاث خطوات إلى الوراء بهدف القيام بخطوة كبيرة نحو الأمام، التحقت بفريق وداد اتمارة بالهواة ولعبت لسنتين، التحقت بعد ذلك بجمعية سلا بالقسم الأول موسم الصعود رفقة المدرب عزيز الخياطي. وجدت مشاكلحالت دون التوافق على توقيع العقد، التحقت باتحاد اتمارة بالقسم الثاني ولعبت معه لموسمين، كانت تجربة ناجحة، استفدت من خبرة إضافية عبدت لي الطريق للالتحاق باتحاد طنجة. وآمل أن تكون انطلاقتي الحقيقية نحو التألق من طنجة إن شاء الله.

كيف التحقت باتحاد طنجة وهل كانت لك عروض أخرى؟
كانت هناك عروض من أندية أخرى إلى جانب اتحاد طنجة، المغرب الفاسي، حسنية أكادير والجيش الملكي. لكن اتحاد طنجة الذي تابع خطواتي لموسمين حين واجهته رفقة اتحاد اتمارة بالقسم الثاني، كان عرضه مقنع جدا بالنسبة إلي، سيما بعد إلحاح إدارة الفريق على التعاقد معي.

ما رأيك في بيسطارة، وهل ترى في نفسك القدرة على منافسته؟
أرى فيه الأخ الأكبر، سيما حين نكون بجوار بعضنا طيلة الأسبوع في التداريب، لا يبخل علي بخبرته التي لمها طيلة مشواره الحافل مع أندية كبيرة. اتصل بي في الفندق وقدم لي نصائح مهمة جدا. ونحن نتعايش مع بعضنا في إطار مصلحة الفريق.

كيف تتوقع مسيرة اتحاد طنجة في الموسم الجاري؟
لا أعتبر اتحاد طنجة فريقا صاعدا إلى القسم الأول. بل عائدا إلى مكانته الطبيعية بحكم أن الفريق كان من أبرز أندية هذه الدرجة في مواسم سابقة. سيقارع الكبار وسيكون إن شاء الله ضمن الخمسة الأوائل في الترتيب النهائي للبطولة الحالية.

أي لاعب له ذكريات سلبية وأخرى إيجابية في مساره الرياضي، هل تتذكر أشياء من هذا القبيل في مسيرتك؟
لا أومن بالذكريات السلبية، بالنسبة لي أدخل كل الأحداث ضمن خانة التجربة. لكنني أحتفظ بالذكريات الجميلة والإيجابية فقط. أحسن ذكرى حين التحقت بفئة صغار فريق الجيش الملكي تحت قيادة المدرب فتحي جمال وأحرزنا دوري كبير في بلجيكا سنة 2003.

هل سبق أن خضت تجربة ضمن إحدى فئات المنتخب الوطني؟
لم يسبق لي قط. يبقى حمل قميص المنتخب الوطني حلم أتمنى تحقيقه، أتمنى أن تكون البداية من المنتخب المحلي الذي يقوده المدرب امحمد فاخر، ولما لا المنتخب الأول في المستقبل إن شاء الله .