عُضو يُثير التَساؤلات حـوْلَ تَصويته لأبرشان و خِيـانتهِ للأحـرار ..

في اطار انتخـــاب رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة ، و الذي ظفر به عبد الحميد أبرشان عن حزب الاتحاد الدستوري، أثار اندهاش بعض المتتبعين للشأن السياسي و المحلي، تصويت عضو طالما تنقل من حزب إلى آخر، و بالتالي تبنى النضال السياسي من مبدأ إلى آخر، فمن حزب الطليعة الديمقراطي الذي تبناه لسنوات طويلة ، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار و من ثم الاتفاق مع حزب الحصان على التصويت لصالحه ، ربما لأن الشخص المذكور كان على يقين أن أبرشان هو الفائز و بالتالي فضل المال عن المقعد بالمكتب المسير، عكس مافعل كل من حسن بلخيضر و محمد غيلان عن البام.

ما يُطــالبهُ به الآن بعض المواطنين الذين وضعوا ثقتهم به و صوتوا عليه و هو تحت عباءة الأحرار، أن يقدم توضيحا لهذا التصرف الذي سيدعو إلى التشكيك بذمته ، خصوصا بعد أشواط مرحلية من النضال و الدفاع عن الحقوق و النزاهة و الشرف المهني و الأخلاقي، و ها هو الآن يضرب بعرض الحائط كل القيم السياسية التي طالما نادى بها، و يتساءل الجميع الآن عن مقدار هذه المغامرة التي وصفها البعض بالانتحارية و عن المبلغ الباهض الذي جعله يبيع سمعته النضالية بهذا الشكل .