وزراء خارجية مجموعة دول البحر المتوسط «5+5» يلتقون في طنجة لبحث قضايا الإرهاب والهجرة
جريدة طنجة – ل.السلاوي (5+5)
الثلاثاء 07 أكتوبر 2015 – 16:12:31
و نَظّمت هذه الدورة تحت شعار «الشباب ضمان لمنطقة متوسطية مستقرة ومزدهرة» وشمل برنامج هذه الدورة إضافة إلى الاجتماع الوزاري الذيناقش مواضيع الأمن في الحوض الغربي للمتوسط ودول الجوار و النمو الاقتصادي في الحوض الغربي للمتوسط و الشباب المتوسطي الرهانات والتحديات منتدى برلمانات الدول الأعضاء في حوار 5+5 فضلا عن المنتدى الأول لفعاليات المجتمع المدني.
و قــالت التّقـاريرُ المقدمة أن هذا الاجتماع، الّـذي عقد برئــاسة مغربية بُرتُغــالية مشتركة، أتى تزامُنــًا معَ الأوــضاع الأمنية المقلقة التي تعيشها مجموعة من البلدان العربية، من بينها ليبيا المعنية بالدرجة الأولى في هذا الحوار، باعتبارها طرفا فيه، وأيضا سوريا والعراق واليمن التي أثرت مجريات الأحداث فيها على مستوى التنسيق بين هذه البلدان، مع تزايد التهديدات الإرهابية التي أضحت الهاجس الأمني الكبير الذي يفرض تكثيف الجهود من أجل تنسيق ناجع وفعال.
كَما ان مـوضــوع الهجْرَة، كـان ولا يَــزال يَحْظى بـــأهمية قُصْــوى وكبيرة لـــدى دُوَل شَمــال حــوض الأبيض المتوسط بالخصوص، لذا كان موضوع النازحين السوريين محور النقاش بين وزراء خارجية هذه البلدان، وذلك نتيجة الأحداث والتطورات التي تناسلت مؤخرا، والتي أدت إلى تضارب في المواقف بخصوص وضعية هؤلاء النازحين، كما أنه من تم إدراج موضوع المهاجرين الأفارقة، الذي ما زال يؤرق بال المنتظم الدولي، ومعه السلطات المغربية التي بذلت مجهودات جبارة من أجل الحد من تدفقهم، من دول جنوب الصحراء نحو الضفة الشمالية.
وانطلق حــوار مجموعة 5+5 سنة 1991 بين المغرب والجـــزائر وتونس وليبيا قبل انضمام موريتـانيــا عن الضّفة الجَنــوبية وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال قبل انضمام مالطا و قد تم انفتااحالبلدان المتحاورة خلال اجتماع طنجة على القضايا ذات البعد الاقتصادي، ومسألة تطوير الشراكة الاقتصادية، بين بلدان «خمسة زائد خمسة» وتنمية التعاون في مجالات عديدة، من بينها تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية والتبادل الثقافي.
و هدف هذا الاجتماع والحــــوار، تقـويــة العلاقـــات الأورو – مغاربية وتشجيع الحوار بين هذه البلدان في إطار حركة تفاعلية تمكن من تعاون ناجع وفعال بين دول شمال – جنوب وجنوب جنوب.
وقد تم تخفيض مستوى مشاركة الجزائر المفاجئ، فبدلا من وزير الخارجية الجزائري فقد ترأس الوفد الأمين العام للوزارة عبد الحميد السنوسي بركسي.
وأوضحت وزارة الخـــارجية الجزائرية – في بيان يوم الأحد – أن المشاركين في هذا المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (الشباب ضمان متوسط مستقر وهادئ) سيتطرقون إلى عدة موضوعات مثل «الأمن في غرب المتوسط وجواره» و «النّمُــو الاقتصــادي في المتوسط الغربي» و»الشَبــاب المتوسطي: التَّحديـــات الـرّاهنــة».
الصورة : le360.ma