من دفـاتيري ..(2)
جريدة طنجة – عزيز (.ملاحظات.)
الجمعة 23 أكتوبر 2015 – 17:12:59
َلعبة شد الحبل
هذا ما جره علينا قرار الوردي المدعوم من بنكيران، الذي صيغ وفرض وفق ممارسات ماضوية دون اعتبار أن الأوضاع تغيرت وأن للطلبة وللشباب بوصف عام، كلمة في ما يعنبهم ويعني مستقبل البلاد ومستقبلهم.
أولياء الطلبة ساندوا أبناءهم في مطالبهم التي حاول الوردي وبنكيران إعطاءها صيغة بعيدة عن جوهر الخلاف المتعلق أساسا بقرار “فوقي” من وزير يعلم أن الصحة العمومية كارثية، بالرغم من بعض “الروتوشات” التي لا يسعفها اقتناء مروحيات للتباهي ، بينما الحاجة إلى الطبيب والدواء في مستشفيات “مقبولة ” إنسانيا، لا تزال من المطالب الأساسية للشعب.
َلعبة اللوائح
**لم تشفع احتجاجات السياسيين على الإعلان عن أسماء بعض المتابعين باستعمال المال من أجل استمالة أصوات الناخبين ، في ثني اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات عن الاعلان عن لائحة جديدة لوسطاء الانتخابات ، خاصة خلال عملية انتخاب رئيس مجلس المستشارين الأخيرة.
وكانت جهات حزبية معاومة قد ادعت أنها “مستهدفة” من وزارة الداخلية، حين ضمت اللائحة الأولى أسماء بعض الفائزين من الأحزاب الكبرى، بدون استثناء. وفي حالة تصريح القضاء بالإدانة، فسوف يسقد انتخاب المتورطين في هذه العملية القذرة.
وقد تهم اللائحة الجديدة ثمانية عشر اسما من الفائزين المعنيين بحملة المتابعة.
أمور يفرضها مبدأ الشفافية !…..
وللقضاء الكلمة الأخيرة.
َالمهاجرون والكوكايين
** الكوكايين الملون: المهاجرون المتسللون من بلدان جنوب الصحراء ينشطون في كل ما هو قابل لــ “النشاط” المجزي. وهم يشتغلون فرادى أو جماعات ، داخل دوائر محدودة، إلا إذا اضطرهم النشاط إلى إقحام بعض أهل البلد، حين تدعو الضرورة لذلك !
هذه الضرورة دفعت إلى توريط فتاة مغربية في “عملية” ترويج الكوكايين لحساب “الشلة” الإفريقية “النشيطة”، ولكن الأمن المراكشي كان لهم بالمرصاد حيث أنه سرعان ما تم “حصد” الأفارقة والفتاة المغربية، ليتطور البحث سريعا في اتجاه اكتشاف كميات من الممخدرات بمسكنين بمراكش والمحمدية.
والبقية معروفة.
استراتيجية الأمن بخصوص مكافحة المخدرات أثبتت جدارتها وقوتها ومقدرتها على الوقوف في وجه بائعي وموزعي السموم بالمغرب..
َتتحدثون عن الضمير المهني ؟
إذ أفلتت سيدة حامل من وضع حملها على قارعة الطريق أو في مراحض مستشفيات الدولة، ونجحت في أن تجد لها سريرا أو بضع سرير في مستشفى عمومي، فلا شيء يضمن لها ولادة في ظروف انسانية، خاصة إذا “أفتى” الأطباء بضرورة إجراء عملية قيصرية.
سيدة من أكادير خضعت منذ 15 سنة لهذا النوع الغير طبيعي من الوضع، ليكتشف أطباء مصحة خاصة، وبالصدفة، بعد إجراء عملية عارضة صغيرة، وجود جسم غريب ببطن المرأة اتضح بعد استخراجه، أن الأمر يتعلق بثلاثة أجسام حديدية ، مقص وملقاط وآلة تشبه المشرط الطبيي.
المرأة حملت هذه “الخردة” في بطنها سنين عديدة، قاست خلالها من آلام مبرحة في بطنها ليتضح أن طبيب العملية القيصرية “نسي” ادوات عمله في بطن امرأة لمدة طويلة دون أن ينتبه، لا هو، ولا مساعديه من قسم التمريض، لفقدان بعض أدوات العمل الأساية، في قاعة العمليات…..
تتحدثون عن الضمير المهني ؟