مليون درهم دين على سلة نهضة اتحاد طنجة والمكتب يتدارس الاستقالة .. تغيير الإسم أمر وارد وغياب الجمهور عن تشجيع الفريق غير مبرر
جريدة طنجة (نهضة اتحاد طنجة)
الأربعاء 07 أكتوبر 2015 – 11:11:38
وأكد عبد الواحد بولعيش، رئيس النادي، الذي منحه الجمع العام الذي عقده الفريق مساء الخميس بمقر غرفة التجارة واللصناعة والخدمات بطنجة، الصلاحية لانتخاب الثلث الخارج، أن مكتبه المسير يرفض البكاء على الأطلال، و الابتزاز، وقرر مواصلة عمله مؤقتا في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات مع رئيس الجماعة الحضرية التي يقودها العدالة والتنمية، ورئيس الجهة ووالي طنجة. مؤكدا أن المكتب قام بانتدابات للموسم الجديد كي يضمن انطلاقة سليمة للفريق ويكون جاهزا لبداية الموسم سواء كان هو على راس المكتب المسير أو شخص غيره. مؤكدا أن نهضو الاتحاد الرياضي لطنجة هو ملك للمدينة وليس لشخص معين.
وعن وعوده بتغيير إسم الفريق هذا الموسم واستعادة تسمية “اتحاد طنجة” التي تشترطها الجماهير الطنجاوية من أجل العودة إلى تشجيع الفريق، أوضح بولعيش أن تغيير الإسم مقابل التشجيع ليس مبررا، مشيرا أن من يحيب مدينته عليه أن يشجع العمل الهادف والممنهج وليس الإسم فقط، مضيفا أن تغيير الإسم مر وارد لكنه يتطلب إجماع الأطراف التي كانت وراء بادرة إدماج نهضة واتحاد طنجة في فريق واحد خلال الموسم الماضي.
وتطرق التقرير الأدبي للفريق، عملية الاندماج التي تمت بين الفريقين المحليين، نهضة طنجة لكرة السلة والاتحاد الرياضي لكرة السلة، الذي جاء كنتيجة حتمية وطبيعية بين فريقين ينتميان لنفس المدينة، لكن وضعيتهما العامة تختلف. فالأول اعتمد سياسة التكوين والاعتناء بالفئات الصغرى، ولعب الأدوار الطلائعية على واجهتي البطولة والكأس. أما الثاني فقد اعتمد العشوائية في التسيير والتدبير، أفضت إلى اندحاره إلى القسم الثاني وتوقيف أعضاء مكتبه المسير من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وفرض غرامات مالية على الفريق، فأضحى اتحاد طنجة يعيش في وضعية كارثية بكل المقاييس كادت أن تعصف به نحو الاندثار والتلاشي. لكن، وبمبادرة من فعاليات رياضية مجتمعية، وبعض الغيورين على كرة السلة والمدينة، وبإرادة بعض المسؤولين والسلطات بمدينة طنجة، وعلى رأسهم السيد محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة – تطوان إذاك( جهة طنجة – تطوان – الحسيمة حاليا وفق التقسيم الجديد). تم التوافق على حل وحيد لانتشال اتحاد طنجة ذو الإرث التاريخي في كرة السلة والألقاب، من وضعيته الصعبة بإدماجه مع نهضة طنجة، الفريق الفتي، النموذجي، المنتشي بنتائجه الجيدة. فأسفر مخاض الاندماج على الخروج بفريق واحد تحت إسم “نهضة الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة”.
وعلى مستوى النتائج، شارك الفريق في إقصائيات البطولة الإفرقية للأندية البطلة – المنطقة الأولى- التي احتضنتها مدينة رادس التونسية من 26 نوفمبر إلى 3 دجنبر 2014، التي ضمت أندية، سبورتينغ الإسكندري المصري، النجم الرياضي الرادسي واتحاد المونستير التونسيين، المجمع النفطي وشباب الدار البيضا الجزائريين إضافة إلى شباب الريف الحسيمي ونهضة اتحاد طنجة المغربيين.
وأحرزَ الفَريق المركز الثالث في الترتيب النهائي مناصفة مع المجمع النفطي الجزائري واتحاد المنستير التونسي لتحكم النسبة العامة على تأهل الفريق التونسي رغم انتصاره عليه. كما أحرز الفريق مركز وصيف بطل المغرب في البطولة والكأس بعدما خسر النهائي الأول أمام جمعية سلا، والثاني أمام الفريق نفسه. وتطرق التقرير الأدبي سياسة التكوين التي ينهجها الفريق وبرامجه التي تركز على مدارس الفريق وفئاته الصغرى.
يذكر أن نهضة اتّحــاد طنجة انتدَبَ أربعة لاعبين جدد استعدادا للموسم الجديد، يونس الإدريسي، عادل مقصود، ولاعب أجنبيين.
وكان الجمع العام افتتح بقراءة الفاتحة ترحما على روح والدة، خالد الفرايحي، أحد الأطر التِّقنية بـالفَريــق.