محمد سعود القيادي بحزب الاستقالال يُغـادر أسْوارَ السّجن بعد أداء 100 مليون سنتيم

غادرَ محمد سعود، عُضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عصر يوم 14 أكتوبر الجاري، أسوار السجن المدني للعرائش، بعدما تمكن من أداء 100 مليون سنتيم لفائدة المطالبين باسترجاع تسبيقاتهم التي دفعوها لسعود في مشروع عقاري مملوك له بالعرائش، والذين تحصلوا على حكم قضائي مشمول بالنفاذ، مع إعمال مسطرة الإكراه البدني في حالة رفضه الأداء.

وحسب مصادر مُتطابقة فإن متاعب سعود مع العشرات من المواطنين ستستمر في الأيام القادمة، ذلك أن حجم التسبيقات التي تعذر عليه إرجاعها لأصحابها، تفوق بكثير مبلغ مائة مليون سنتيم، مضيفة أن مجموعة من مساطر التنفيذ جارية في حق سعود، وفي حالة عدم تصفية هذا الملف سيبقى مطلوبا للعدالة.

وكانَت شرطة مدينة العرائش قد أوْقَفَت يوم 13 أكتوبر الجاري، القيادي بحزب الاستقلال، محمد سعود، بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية العرائش، ليقرر إيداعه السجن المحلي بتهمة عدم أداء ما بذمته من ديون، قبل أن يُخلى سبيله بعدما تمكن من تدبر مبلغ الدين المحكوم به.