زوبعة في فنجان ..!

أثــارت العديد من المواقع الإليكترونية والمنابر الإعلامية موضوع يتعلق باعتقال محمد سعود القيادي في حزب الاستقلال والنائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والمنعش العقاري المعروف والزج به في سجن العرائش بأمر من وكيل الملك على خلفية اتهامه بعدم إرجاع المبالغ المالية إلى أصحابها الذين سبق وأن قدموها، كعربون، للشركة مقابل استفادتهم من السكن الذي استغربوا عدم وجود أي أثر له.

وكان المَعنيون قد تَحصلوا على حُكم قضائي مشمول بالنفــاذ المُعَجَّـل، مع إعْمـــالِ مسطرة الإكراه البدني في حالة رفضه الأداء، الشيء الذي اضطر من خلاله محمد سعود، بعد أن تم الإفراج عنه، إلى وضع ما مقداره 100 مليون سنتيم في صندوق المحكمة مع العمل على حجزه، إلى حين استكمال تحديد المسؤول الرئيسي، هذا إذا علمنا أن هناك أطرافا أخرى، ومنها المعني بأمر الشركة، الذي كان من الأجدر التحقيق معه، قبل التحقيق مع المستثمر محمد سعود، ليبدو أن هذا الموضوع ما هو إلا زوبعة في فنجان، غرضها تشويه سمعة محمد سعود والتشهير به، وضرب مصداقيته التي اكتسبها من خلال نضالاته التي بوأته داخل حزب الاستقلال بأن يحظى بالعضوية في اللجنة التنفيذية لحزبه.