ثانوية سيدي ادريس: الدخول المدرسي … للسّلاح الأبيض!؟

صباح الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، نفّذت مجموعة من التلاميذ هجوماً بواسطة السّلاح الأبيض على تلاميذ آخرين، بثانوية سيدي ادريس، ممّا نتج عنه إصابة بعضهم بجروح. وعلى إثر هذا الحادث، تم إشعار السّلطات المحلية التي حضرت ممثلة في قائد المنطقة وقوَّات التدخل السَّريع، لا ستجلاء أمر ماوقع، بعد أن فرّ الجناة إلى وجهة مجهولة.

وحسب مصدر مطلع، كان الضحايا ضمن تلاميذ مستويات الأولى والثانية والثالثة ـ إعدادي، حيث كانوا يدرسون ضيوفا على ابتدائية المجد، قبل نقلهم إلى ثانوية سيدي ادريس التي وجدوا أنفسهم بها غير مرغوب فيهم، ممّا عرضهم للاعتداء عليهم من طرف بعض التلاميذ من نفس الثانوية، وبالتالي طردهم شرّ طردة، بعد أن تمّ تحريضهم على القيام بهذا الفعل الشّنيع من قبل فاعلة جمعوية، ياحسرتاه، حسب المصدر ذاته الذي أضاف أن التلاميذ الضحايا كانوا قد تلقّوا تهديدات بضربهم وجرحهم، مساء الاثنين 05 أكتوبر الجاري، من طرف التلاميذ المدفوعين والمغرّر بهم، قبل أن يصبح الوعيدُ حقيقة.!

وفي ذات السياق، عبّر “عبد الله أباخا” رئيس جمعية آباء وأمهات تلاميذ مؤسسة المجد، في تصريحه لجريدة طنجة عن قلقه بشأن المصير المجهول للتلاميذ الموقوفين عن الدراسة بسبب الاعتداء عليهم وطردهم دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ الموقف، كما استنكر وجود رافعة بساحة الثانوية، مع ما قد تشكله من أخطار على سلامة التلاميذ، مضيفاً أن الإسراع بفتح إعدادية الحسني من شأنه أن يحلّ مشكل الاكتظاظ والأقسام التي تنزل ضيفة على بعض المؤسسات، إذ سُطّر لهذه الإعدادية، القريبة من المحطة الطرقية لسيدي ادريس، أن تشرع في استقبال الممدرسين سنة 2013، الأمر الذي لم يتم احترامه ـ بتاتاً ـ كموعد لإنجاز المشروع واستقبال التلاميذ، في الوقت الذي شرعت سنة 2015 في جمع حقائبها، استعدادا للرحيل، بينما آمال الآباء والتلاميذ تظل معلقة إلى إشعار آخر.! من جهتنا، لابد من طرح سؤال: بأي حال عدت أيها الدخول المدرسي؟