الحَموشي يُـوَبـّخُ والــي أمن طنجة ويَعزل ثَلاث عَنـاصر أمنية

بعْدَ إعْفــاءِ شَهيد النّـاصري، رئيس المنطقة الأمنية الأولى من مهامهِ وإلْحـاقـهِ بـالإدارة المَرْكزيـة، قـرَّرَ المَجْلس التَـأديبي، الّـذي انعقدَ يَــوْم الثلاثـاء بقَرار من عبد اللطيف الحموشي، تـوجيه تـوبيـخٍ لمولود أوخويــا والي أمن طنجة، كما تقرر عزل مفتش وعميدي شرطة، في سياق ما أصبح يعرف بارتدادات احتجاج الشرطة ليلة عيد الأضحى بمدينة طنجة.

وحسبَ مَصـادر مُتَطابقَة فـإن قَرارَ إعْفَــاء الناصري وتوبيخ أوخويا جاء بعد أن رفعت لجنة التقصي، التي أوفدتها الحموشي للكشف عن ملابسات احتجاج 200 ليلة عيد الأضحى بطنجة، تقريرا أكدت فيه مغادرة الناصري وأوخويا لمنطقة نفوذهما الترابي، مباشرة بعد مغادرة الملك محمد السادس لطنجة، دون إشعار الإدارة المركزية.

فيما تمّ عَزْل ثلاثة عَناصر أمنية ( عميد و مفتشي شرطة)، من أسلاك الشرطة ومن الوظيفة العمومية، لارتكابهم مخالفات مهنية جسيمة تتمثل في “الدعوة والمشاركة في عمل جماعي يخل بقواعد الانضباط”، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 22 من الظهير الشريف 213. 09. 1 المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني وبالنظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني.