أتمنى تكرار إنجازات النيبت وحجي وبصير مع ديبورتيفو
جريدة طنجة –حوار مع : فيصل فجر ( حوار السبت )
الإثنين 12 أكتوبر 2015 – 14:59:00
قال فيصل فجر، لاعب وسط ميدان ديبورتيفو الإسباني، الممارس في الليغا الإسبانية، في حوار أجراه معه الزميل نور الدين الكرف بجريدة “الصباح”، إنه ينتظر فرصته للالتحاق بالمنتخب الوطني ، بعد أن اختمرت تجربته في الدوريين الفرنسي والإسباني، وبات جاهزا للدفاع عن الألوان الوطنية، مبرزا أنه لن يتنازل عن حقه في اللعب للأسود، وسيظل ينتظر فرصته إلى آخر يوم له في الملاعب.
وكشف فجر في حوار “الصباح الرياضي“، أنه كان دائما يحلم باللعب للمنتخب. و كشف فجر أن الدوليين السابقين النيبت وحجي وبصير، تركوا بصمات واضحة في لاكورنيا، وسيحاول السير على خطاهم لتحقيق ولو جزء مما حققوه، خصوصا العميد النيبت الذي مازال حديث جماهير ديبورتيفو، التي ما فتئت تستفسره عن أحواله.
وفي ما يلي بعض المقتطفات من الحوار:
***
لماذا غادرت الدوري الفرنسي مباشرة بعد صعود “كان” إلى القسم الممتاز، وكنت أحد صانعي هذا الإنجاز؟
بعد نهاية الموسم، الذي كان ناجحا على جل المستويات، انتظرت أن يفاتحني المسؤولون في موضوع تمديد العقد، إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل، ففهمت أنهم لم يعودوا يرغبون في بقائي، خصوصا بعد أن باشروا الاتصالات بلاعب يشغل المركز ذاته، الذي أشغله، ولم تكن لدي الرغبة في أن أجلس في كرسي الاحتياط.
لكنّك كنتَ أحد نُجــوم الفـريــق…
بالفعل، لقد سجّلت عَشْرَةَ أهداف، واخترت أفضل ممرر في البطولة بخمس عشرة تمريرة أسفرت عن أهداف، لذلك كنت أنتظر معاملة أفضل، لكنهم فضلوا البحث عن قائد آخر، فما كان علي سوى الرحيل.
ألم يحاولوا إقناعك بالبقاء؟
حاولــوا بعد أن أكّدَت لهم رغبتي في تغيير الأجواء، ووعدوني بمراجعة عقدي، لكن حدث ذلك بعد فوات الأوان، إذ توصلت بعقد من إلتشي، الممارس في الليغا، التي كنت دائما أرغب في أن أخوض بها تجربة.
اللَّعب في اللّيغـا ليس مُتـاحــًا لكل لاعبي الدوري الفرنسي…
(مقاطعا)، بطبيعة الحال، فالليغا أقوى الدوريات العالمية، ونادرا ما نجح به لاعب فرنسي، لذلك كنت سعيدا بتلقي العرض، ولم أتردد لحظة في قبوله، خصوصا بعد تردد مسؤولي “كان” في اتخاذ قرار بشأن تمديد عقدي.
هل كانت لديك رغبة في خوض تجربة في “الليغ 1″؟
بطبيعة الحال، وكنت أحد صناع هذا الحلم، بتسجيلي عشرة أهداف، لكن الخير في ما اختاره الله، وكان البديل “الليغا”، التي يحلم أي لاعب أن يمارس فيها، وذلك بفضل مجهودات وكيل أعمالي، والمدير الرياضي لإلتشي، اللذين أشكرهما لإتاحة الفرصة أمامي لخوض هذه التجربة.
ما هي طموحاتك بعد الانتقال إلى إلتشي؟
أولا ضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى، ثم تقديم مستويات جيدة، تفتح أمامي أبواب الارتقاء إلى أندية كبيرة أخرى، أكثر طموحا، تنافس من أجل المراكز المؤهلة للمنافسات القارية، لكن للأسف الجزء الأول من أحلامي تحقق هو اللعب لفريق كبير، أما الجزء الثاني فتبخر بعودة إلتشي إلى القسم الثاني بقرار إداري.
كيف ذلك؟
الجميع على علم بأن إلتشي حافظ على مكانته بين الكبار حسابيا، إلا أن المشاكل المالية أرغمت العصبة الاحترافية الإسبانية على إسقاطه للقسم الثاني، وكان قريبا من القسم الثالث، لولا تنازل اللاعبين عن مستحقاتهم العالقة.
ومن ثم جاء انضمامك إلى ديبورتيفو أحد أعرق الأندية الإسبانية؟
في البداية رفض إلتشي تسريحي، وطلبوا مني البقاء، لأن الفريق يراهن على العودة سريعا إلى قسم الأضواء، لكنني تشبثت بتغيير الأجواء، فما كان من مسؤوليه سوى أن أعاروني إلى ديبورتيفو لموسم واحد، مع إمكانية شراء عقدي نهائيا إذا رغبت في الاستمرار.
هل من مقارنة بين الدوري الفرنسي والليغا الإسبانية؟
الليغا الإسبانية تعتمد التقنية والسرعة في الأداء، في حين أن الدوري الفرنسي يعتمد اللياقة البدنية، وهذا ما لمسته خلال تجربتي القصيرة هنا بإسبانيا، لكن الأكيد أن كرة القدم الإسبانية جد متطورة، مقارنة بنظيرتها الفرنسية.
إذا تلقيت دعوة صريحة من الناخب الوطني بادو الزاكي هل تقبل؟
عن القميص الوطني… أنا لا أخفي ذلك، منذ أن كنت أمارس في الفئات الصغرى ل”كان”، وأكدت ذلك مرارا في الحوارات التي أجريتها “انتظر فرصتي للعب للمنتخب المغربي”، والأكيد أنها قادمة بعد التغييرات الأخيرة التي حدثت على الإدارة التقنية للأسود، ولن أتنازل عن حقي في الدفاع عن ألوان المنتخب، مهما طال الانتظار.
ماذا عن الصدى الذي تركه الدوليون السابقون النيبت وبصير وحجي في لاكورونيا؟
صدقني إذا قلت إن صداهم مازال يطاردني أينما حللت وارتحلت، والجميع هنا بلاكورونيا يحدثونني عنهم، ويسألونني عن أحوالهم، خصوصا العميد النيبت، الذي ترك بصمات واضحة، فالجميع يعشقه ويكن له الاحترام، ويتذكر أيامه الجميلة بكثير من الفخر والاعتزاز
مواضيع ذات صلة :
*الانضباط أولية في عَملنا مع اتّحـاد طنجة
*من أولويات شُروطي تـوفر زاد بَشري ثـري بـالإمكانيات
*اتّحـاد طنجة يتوفر على فريق جيّد
*بطولة الموسم القادم لكرة القدم ستكون “حارقة”
*استِعـادة الدّرع يتصَدّر الأهداف ولا مُنــاقَشة للعُـروض المُقدّمـة