هذه حقيقية اسقاط لـوائح حزب الـوَرْدة بطنْجَة ..

تداولت بعض الصحف الوطنية و المواقع الإلكترونية خبرا يفيد بأنه تم اسقاط لائحتين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكل من مقاطعة بني مكادة ومقاطعة امغوغة الحضريتين بمدينة طنجة ، من طرف وزارة الداخلية ،و ذلك لوجود حوالي 20 مرشحا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة وفق عدة مذكرات بحث صدرت في حقهم في قضايا مختلفة، فضلا عن أن من بين المرشحين شخصا له سوابق قضائية تتعلق بالشذوذ الجنسي، ( حسب الصحف ) ، الشيء الذي كذّبته الكتابة الإقليمية للحزب بعمالة طنجة-أصيلة ، بإصدارها بيانا تذكر فيه أهداف هذه الأخبار و مصادرها .

و للتوضيح أكثر، اتصلت جريدة طنجة بالكاتب الاقليمي للحزب، أحمد يحيى، الذي أكد على أن الاتحاد الاشتراكي لم يقدم أصلا أية لائحة للترشيح لانتخابات 04 شتنبر 2015 بمقاطعتي مغوغة و بني مكادة حتى تسقطهما وزارة الداخلية،و أن المقالان يهدفان إلى خلط الأوراق لدى الرأي العام المحلي و تشويه سمعة الاتحاد الاشتراكي بعد الحملة الناجحة و تجاوب ساكنة طنجة بالخصوص مع لائحتي الحزب بكل من مقاطعتي طنجة المدينة و السواني، و أضاف أن الاتحاد الاشتراكي بطنجة أصيلة يعرف جيّدا الجهات الواقفة وراء المقالين، و التي أزعجها انفتاح الاتحاد الاشتراكي على بنات و أبناء إقليم طنجة أصيلة و توسع قواعده بأطر جديدة كان باب الاتحاد الاشتراكي موصدا في وجهها لمدة طويلة.

و أكد البيان على أن الاتحاد الاشتراكي ينفي ما نشر جملة و تفصيلا بخصوص إسقاط لائحتيه الإنتخابيتان بمقاطعتي مغوغة و بني مكادة، و يدين و يستنكر بشدة ما جاء في يوميتي الصباح و الأخبار بهذا الخصوص و يعتبر ذلك محاولة يائسة و بائسة تدخل في إطار الحرب التي يشنها أعداء الحزب و أعداء التغيير للنيل من سمعة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و مناضلاته و مناضليه عامة بعمالة طنجة أصيلة خاصة.