محمد أقبيب يتلوّن كما الحرباء

من بينِ المَواقف التي تخلّلت جلسة التصويت على عمدة المدينة و نوابه ، موقف ،ج. محمد أقبيب ، المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة ، الذي تأخر عن الجلسة لما بعد التصويت بدقائق ، ليدخل القاعة جاهرا باعتذاره على التأخير و معلنا تصويته لصالح محمد البشير العبدلاوي، ضاربا عرض الحائط قرار فريق الأصالة و المعاصرة ( مؤقتا ) و هو الامتناع ، مما أثار حفيظة جل أعضاء حزبه.

و اعتبر البعض أن محمد أقبيب ، طالما مارس السياسة بوجوه متعددة وتجده دائما يتحين الفرص للوصول إلى السلطة ولا يصعب عليه تغيير معطفه وعواطفه و قناعاته السياسة وقتما ظهرت له مصلحة مورقة بلون ربيعي داخلالحزب الرابح،متجاهلا كل المبادئ والقيم السياسية، فذو الوجوه المتعددة أو بتعبير أدق نسميه ذو النعرة الحزبية لا لون له ، وكل الألوان ألوانه كالحرباء، فانه يعزف سمفونية النفاق بمهارة على الكل لينال مصلحة ذاتية ناسيا أن كل هذه التقلبات لاتعد ولا تسمّى في قاموس السياسة إلا هراء و نفاقا.

( لقد عاقوا و فاقوا )