عبد الحق بنشيخة أقنعني بمشروع اتّحــاد طنجة

ما هو تقييمك لتجربتك بالمغرب التطواني؟
تجربتي مع المغرب التطواني، كانت ناجحة بالنسبة إلي. خضت مجموعة من المباريات أساسيا، وأخرى احتياطي. أديت واجبي طيلة الدقائق التي لعبتها بكل أمانة. نلت رضى المسيرين والجمهور وهذا هو الأهم. كانت الأمور تسير نحو تجديد العقد مع الفريق التطواني، لكن في ظل ظروف لا داعي لذكرها فضلت تغيير الأجواء والبحث عن متنفس جديد ووقع اختياري على اتحاد طنجة.

هل أنت راضي على هذه التجربة؟
مرتاح جدا للعطاء الذي قدمته مع المغرب التطواني، حققنا رتبة جيدة في البطولة، ولولا تعب المشاركة في كأس عصبة الأبطال وكأس العالم للأندية كان بالإمكان الذهاب بعيدا في المنافسة على البطولة. عصبة الأبطال كانت الحلقة البارزة في مشوار الفريق، وأحمد الله أنني كنت مساهما في تأهل الفريق إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، يبقى هذا التأهل إنجاز في حد ذاته في مشوار الفريق.

ولماذا رحلت عن الفريق التطواني؟
المعروف عن شخصي أنني أحب دائما ركوب التحدي. وكما سبق أن ذكرت، فبمجرد توصلي بعرض من عبد الحق بنشيخة والطموح الذي يروم جعل فريق اتحاد طنجة ذا صيت في البطولة، من فريق يبحث عن ضمان مقعده في القسم الأول إلى فريق منافس على الألقاب إن شاء الله، فأنا متفائل جدا بهذا المشروع، وسعيد جدا باختياري لهذا الفريق واقتناعي بمشروعه.

كلاعب سابق للمغرب التطواني، ما هي اسباب تواضع نتائج هذا الفريق في كاس عصبة الأبطال الإفريقية؟
قبل الحديث عن تواضع المغرب التطواني في كأس عصبة الأبطال، يجب الاعتراف أن الفريق حقق إنجازا كبيرا لم تستطع العديد من الأندية الوطنية تحقيقه، هو بلوغه دور المجموعات. لأن الوصول للعب ضمن ثمانية أفضل الأندية الإفريقية يعد إنجاز في حد ذاته. يجب التذكير أن الفريق صادفته ظروف صعبة بخوضه المنافسة على الـتأهل لدور المجموعات الذي صادف فترة توقف البطولة، عكس أندية أخرى كفريق سموحة المصري مثلا الذي كان يزاول في نصف مرحلة الدوري المصري. أضف إلى هذا متاعب السفر وطول المسافات ومشاكل أخرى.