ردود فعل كبيرة و واسعة أعقبت نشر مَقــالات عن الـزّاوية الصدّيقية بطنْجَـة
جريدة طنجة – لمياء السلاوي (..)
الأربعاء 16 شتنبر 2015 – 11:25:48
أنيس الموري ،،، أحد محبي و مريدي العلامة سيدي عبد المنعم بن الصديق ، أعلن في شهادته ، أنه يتردد باستمرار على المقام الصديقي و ذلك منذ عشرات السنين ، هو و عائلته الذين عاشوا و كبروا و أشبعوا روحهم الدينية من تعاليم الطريقة الصديقية الصوفية السنية ، و أعرب عن ألمه العميق بعد أن قرأ المقالات بجريدة طنجة ، و عن اتهام البعض لها ، بالتشيّع و نهج سلك أخر غير السلك المالكي ، الشيء الذي أصر على نفيه جملة و تفصيلا .
عبد الكريم الحداد ،،، ” ابلغ من العمر 66 سنة ، و كل عمري و انا اؤدي فرائضي بالمقام الصديقي بطنجة ، تحت قبة الصديقيين الأشراف ، السنيين ، العاملين على خدمة العلم و التصوف ، و التفنن في حب الله و رسوله ،فأقطاب الزاوية الصديقية هي مدارس علمية كبرى سطع اشراقها في المشرق و المغرب معا ، و كل ما يقال من أضداد الاشياء ، ما هو الا حقد دفين في قلب أناس أبوا ان ينظروا في الاتجاه الصحيح و اختاروا اللف و الدوران و خلق أقاويل لا أساس لها من الصحة لإثارة الفتنة و البلبلة” هكذا أعرب عبد الكريم حداد عن أسفه لما أثير من أقاويل .
محمد النطاح ،،،، ” بيني و بين الزاوية الصديقية 9 أمتار ، و ليس الان سيأتي أحد ليقلب مفاهيمي و يقيني القوي في الطريقة الصديقية و مسيّريها…. ليس بعد هذا العمر الطويل ـ سيأتي شخص أو مجموعة أشخاص ، الله وحده يعلم نواياهم ، يطلق هكذا اشاعات عن سيدي عبد المنعم الصديقي ابن الغالي متعه الله بفسيح جناته ، سيدي عبد العزيز الصديقي ، و يقول و باستهتار كبير بالقيم و المبادئ ، أن الزاوية الصديقية تتجه نحو التشيّع ، أقول كلمة حق و أجعلها سيفا على رقبتي ،،،، الزاوية الصدقية بريئة من هذه الافتراءات براءة الذئب من دم يعقوب ، و الله كفيل أن يجعل كيدهم في نحرهم .
عبد الحنين لشقر ،،،”أقطن أمام الزاوية الصديقية منذ أن رأت عيني نور الشمس ، و اتردد باستمرار عليها لأشبع روحي ببركاتها ، و أقضي ما علي من فروض أبتغي بها وجه الله تعالى ، دون أن ألاحظ و لو مرة واحدة ، علامات مريبة توقظ الشك في حواسي ، أبدا ،،، أبلغ من العمر 66 سنة ، ترعرعت في كنف الزاوية الصديقية ، و أريد أن أموت بين أركانها ، و كل ما قيل عن التشيّع و نهج مذهب آخر ، ما هو الا غلّ و قبح في الاخلاق و الذّمم”..
أشرف الرفاس ،،، ” ما قرأته مؤخرا بجريدة طنجة عن كل ما تم تداوله من تشكيك بخصوص الطريقة الصديقية ، جعلني أسرع بالمجيئ الى المقر ، لأشهد شهادة حق ، و أقول أنني من أخلص مرتادي الزاوية الصديقية و يزيدني هذا فخرا و تشريفا ، لأنني أعلم علم اليقين ، أن العلماء الصديقيين، كانوا دائما في خدمة المذهب المالكي ، و السنة النبوية عموما ، و انه لمن الحزن الشديد أن يصل الحال ببعض الأشخاص أن يقذفوا هذا المقام الجليل بكذا ادعاءات”.. ، وختم بذكر شهادة ثناء في حق العلامة الجليل سيدي عبد المنعم الصديقي .
و تجدر الاشارة الى أن جريدة طنجة قامت بنشر سلسلة مقالات عن الزاوية الصديقية و طريقتها السنية المالكية ، مُعْربة عن أسَفِهــا العميـــق على كل من سولت له نفسه التشكيك بذمة أحد رموز التصوف الديني بالمغرب و بالعالم العربي أجمع.
مواضيع ذات صلة :
*الـزّاوية الصدّيقية بطنجة بريئـة من كَيْد الكـائدين
*شُيوخ و فُقَهـاء ينفـون مـا أثيرَ من شائِعـاتٍ حوْل الزّاوية الصدّيقية