حميد أبرشان رئيسـًا لمجلس عمـالة طنجـة – أصيلة

عـادت رئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة، مُجَدّدًا إلــى مرشح حـزب الاتّحــاد الدستــوري عبد الحميد أبرشان، بعد حصول هذا الأخير على أغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، خلال جلسة التصويت التي جرت صباح اليوم السبت.

30 عضوًا من الحـاضريـن من أصل 31 عضو تَــوَزّعت أصـواتهم بين عبد الحميد أبرشان، 20 صوتـًا، و حسن بوهريز، مرَشّح حــزب التجمع الوطني للأحرار، 10 أصـوات، و 0 صـوت للمرشح المستقل ادريس الكــروج.

وسجّلت جلسة التّصويت التـي جَـرت صباح اليوم السبت، غيــاب المُرَشّح الـرابــع لمنصب رئيس عمالة طنجة أصيلة، محمد الحْمامي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ممّا جعلَ المُنـافَسة تنحصر بين المرشحين الثلاثة المذكورين.

مُفاجـآت عملية التّصْويــت، صوت المستشار البشير أغريد المنتمي لحزب الأحرار لصـالــح أبرشان، رغم أنّـهُ كـان ضمْنَ لائحـــة حسن بوهريز ، ما دَعــا بعض المُتتبّعين إلى الإستفســار عن نـَوْع و حَجْم الصَفقــات الّتــي تمّ ابــرامها خـلال الأيّــام القليلة الماضية ،بين الاتحاد الدستوري و البام و الأحرار لاستقطاب داعمين لحميد أبرشان لنيل الرئاسة .

وقالت مصادر متتبعة للشأن السياسي بالمدينة، أن تصويت حزب المصباح لصالح أبرشان، كــان هَدفـهُ الأول الانتقام من محمد بوهريز مُنسق الأحرار بــالجهة، بعْدَ أن خــانَ التحـالُف الحكومي وصوّتَ لصالح البام في انتخـابـــات مجلس الجهة.

وكانــت انتخـابـــات أعضاء المجلس الاقليمي لعمالة طنجة أصيلة، التي جرت يوم 17 شتنبر الماضي، قد أسفرت عن تصدر حزب الأصـالـة والمُعـاصَرة بحُصـولـهِ على 31 مقعدا، متبوعا بحزب العدالة والتنمية، صاحب خمسة مقاعد، بينما حَلَّ حزب الاتحاد الدستوري في المرتبة الثـــالثة بأربعة مقاعد، فيما حصلت لائحة الكرسي المستقلة على ثلاث مقاعد والتي يمثلها المرشح ادريس الكروج، وحصلت ﻻئحة حزب التجمع الوطني للأحرار على اربعة مقاعد.