تَخوُف جَماهير اتّحــاد طنجة من ظُلْمِ الإعلام العمومي

لم يعد تخوف الجمهور الطنجاوي عن فريقه، اتحاد طنجة من النتائج. لأنها بدأت تتحقق من خلال الانطلاقة الجيدة للفريق الذي دشن عودته إلى البطولة الاحترافية بفوز في افتتاح البطولة على المغرب الفاسي، أحد أعتد الأندية المغربية، وبلوغ مرحلة ربع نهائي كاس العرش التي يواجه فيها أولمبيك اخريبكة.

على مستوى الدارة التقنية، هناك إقناع واقتناع بالمدرب الكبير الجزائري عبد الحق بنشيخة من خلال العمل الكبير الذي يقوم بها منذ التحاقه بالفريق بجانب طاقمه التقني.

على مستوى التركيبة البشرية هناك لاعبون من الطراز الرفيع بصموا على نتائج جيدة وأكدوا انضباطهم منذ التحاقهم بالفريق. لكن. هذا التخوف الذي أعلنه عشاق الفريق يأتي من الإعلام العمومي كما جاء في العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، سيما الإعلام السمعي و البصري.

وكما لاحظ البعض طريقة التعليم على مباريات اتحاد طنجة وكأنه فريق أجنبي يواجه فريقا آخر ينتني وحده للمغرب. وهذا ما حدث حسب بعض التعليقات في مباراة اتحاد طنجة ضد المغرب الفاسي في الدورة الأولى من الدوري الاحترافي. من خلال تعامل معلق قناة “الرياضية” ببرودة مع أهداف اتحاد طنجة، بينما كان الصياح سيحضر لو سجل المغرب الفاسي. وهذه ملاحظات ليست وليدة الصدفة، بل سبق لاتحاد طنجة أن تعرض لمثل هذه الأمور في مناسبات ومواسم سابقة. ويكفي العودة للأرشيف للتأكد من ذلك. في الوقت الذي يتطلب من المعلق أن يلتزم الحياد مهما كان انتماءه كونه يشتغل في قناة عمومية وهي ملك جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة.

ولاحظ المتتبعون، وهم يعلقون على الأقل على سوء تصرف معلق “الرياضية” الفرق بينه وبين معلق قناة الجزيرة الرياضية “بين سبور” وكيفية تجاوبه وبحيادية مع المباراة والهدفين المسجلين لفائدة اتحاد طنجة. ما دفع بعض الملاحظين بالقول أن معلق “بين سبور” تغنى بالهدفين بينما كان معلق “الرياضية” يتألم سيما بتسجيل الهدف الثاني.

وكان ختم بعد الملاحظين من جماهير اتحاد طنجة أن قلوب جميع الطنجاويين تكون مع جميع الأندية المغربية حين مشاركتها في المنافسات القارية أو الدولية. وهنا من حق معلقي ” الرياضية” أن يقوموا بنفس الشيء، لكن حين يتعلق الأمر بفريقين مغربيين، فلا حق لمعلق بقناة عمومية الميل و التزمير لأحد. أعتقد أن الرسالة وصلت.