الكبار يتنافسون على مجلس عمــالة طنجة – أصيلة

الصّـراع وكمــا يـراهُ متتبّعون للشأن المحلي بمدينة البوغــاز، سيكون قـائمـًا بين عبد الحميد أبرشان عن حزب الاتحاد الدستوري، وبين فؤاد العماري عمدة طنجة السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، و محمد الدياز عن حزب العدالة و التنمية .

283 عُضوا منتخبـًا بـالجَمـاعــات التُرابية الـــواقعة تحت نُفــوذ عمـــالة طنجة أصيلة كانوا على موعد مع صراع انتخابي أكثر قُوة وتشويقا بعد انتهاء مهمة مجلس جهة طنجة تطوان، والتي حملت إلياس العمري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، للتربع على كرسي الرئاسة للسنوات الست المقبلة.

وصوّت على لائحــة الأصالة والمعاصرة التي يقودها فؤاد العماري 61 عضوا ( 7 مقاعد)، وعلى لائحة العدالة والتنمية التي يقودها محمد الدياز 49 عضوا ( 5 مقاعد)، في حين صوت على لائحة الاتحاد الدستوري التي يقودها عبد الحميد أبرشان 34 عضوا (4 مقاعد )، وعلى لائحة التجمع الوطني للأحرار التي يقودها حسن بوهريز 33 عضوا ( 4 مقاعد).

وصوت على لائحة “التنمية ” (اللائحة الثانية للمستقلين ) التي يقودها ادريسالكروج 32 منتخبا ( 4 مقاعد)، وعلى لائحة “المستقبل” (اللائحة الثالثة للمستقلين) التي يقودها محمد الحمامي 29 منتخبا ( 3 مقاعد)، بينما صوت على لائحة “أصيلة” (اللائحة الأولى للمستقلين) التي يقودها عبد الله المكتوم 3 منتخبين، وعلى لائحة حزب الاستقلال منتخب واحد.

وتضم لائحة أعضاء مجلس عمالة طنجة أصيلة كلا من فؤاد العماري وعبد الاله أفيلال ومحمد سعيد الزلال وحسن بلخيضر ومحمد بلمكي ومحمد البشير الطريس ورشيد الفحافح عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد الديــاز وعبد القادر الطاهر ويونس بوعصاب وعبد السلام النية ويونس أفيلال عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الحميد ابرشان وعمر الزموري ومحمد حمامـي وعبــد الــدائم بكــور عن حزب الاتّحـــاد الدستوري، وحسن بوهريـــز وأحمد المودن والبشير اغيردة وعبد اللطيف الزعري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وادريس الكروج وحسن الفتوح وعبد الحميد الخياط وليلى بولعيش عن اللائحة الثانية للمستقلين، ومحمد الحمامي ومحمد الطويل وسعيد الزكري عن اللائحة الثالثة للمستقلين، وعبد الله مكتم ومحمد غيلان وليلى اكويرط عن اللائحة الأولى للمستقلين، وعبد السلام الأربعين عن حزب الاستقلال.

انتخــاب حوالي 31 عضوا بمجلس عمالة طنجة أصيلة شكل بحسب ما ذكره مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة المهمة الصعبة للحزب، الذي سيحاول إثبات وجوده على الساحة المحلية في الوقت الذي ذهبت فيه أصوات لأحزاب أخرى تمكنت من تبوؤ مكانة مهمة بمجالس جماعية بمدينة طنجة.

وينتظر أن يشتد التنافس بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، إذ يكفي الأخير 3 أصوات لضمان رئاسة مجلس العمـالـة.