أبـرون : ريـاضة و سياسة و أشياء أخرى

بعد سنوات من مساعدته لأبيه على تسيير فريق المغرب التطواني لكرة القدم، دخل محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب للفريق، الانتخابات الجماعية والجهوية، المجراة يوم 4 شتنبر المنصرم ، ظنا منه أن أنشطته الرياضية ستساعده بالسياسة ،،، و قد أسفرت هذه النتـائـج عن تمـوقـــع حزب الاستقلال بــالرُتبة الرّابعــة ليضمن 6 مقاعد من أصل 56 بتطوان.

حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، راهن على شعبية “آل أبرون” خلال هذه الانتخابات، و نعت الابن بالمناضل و السياسي الكبير و هو الذي لا يفقه شيئا بهذا المجال، و بالفعل حظي على تزكية خاصة مكنته من وضعه وكيلا للائحة حزب “الميزان” في تطوان ، مما أثار استغراب الرأي العام لهذا المزج المخلوط بين الرياضة و السياسة و الفن و كل المجالات ، المزج الذي أصبح يمارس بشكل يدعو لطرح استفسارات عن غاية هؤلاء السياسيين المطبوخين في طنجرة الضغظ ، بسرعة تفوق كل التوقعات.

و تجدر الاشارة الى أن ولوج أشرف أبرون عالم السياسة لم يتقبله جمهور “الحمامة البيضاء”، حيث كان قد طالبه بالابتعاد عن السياسة والاكتفاء بتسيير الفريق التطواني، خاصة أنه صنع الأفراح التطوانية خلال السنوات الأخيرة.

ترى هل سيحرز أبرون ألقاب مشرفة في عالم السياسة المليئ بالمَتـاهــات، على غرار الألْقــاب التي حـازَها مع فـريـــق المغرب التطواني في عـالـم الرّيـاضة، أم أنّـه سيفقِد أسْهُمه في العالمين مَعــًا !!