كارثة صحية جديدة: عصابة تروج لحوم دواجن فاسدة بين أصحاب الأكلات الخفيفة

شَهدَ هَذا الأسْبـوع تَفجّـر كـارثـة جديـدة من كـَوارث الإعْتِـداء على سلامـة وصحـة المُواطنين، والتحدي السافر للدّولــة ومـؤسساستها الضامنة للحقوق والواجبات، بعد أن تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الأربعاء الماضي، من الوصول إلى عصابة تشتغل في كل من طنجة والعرائش وسلا، على تـرويج مَـواد استهلاكية فـاسِدة بل وتشكل خَطرًا بـالغـًا على الصّحة العـامّة.

وفي هذا الإطـار، تمكن المُحقّقـون من رَصْد عدد من المخازن بمدينة طنجة، “تـزود” بـاعة الأكـلات السريعة، من لحوم الدواجن الغير صـالحة للاستهلاك ، مصدرها “شركة” مُتخصّصة في تــربية وبيـع لُحـوم الدّواجن ومشتقاتها بالعرائش، وكذا أحد المـزودين بمدينة سلا.

وقد تَمّ اكتِشاف طُـرُق إعـداد اللّحـوم الفــاسدة، حيث تعمد “الشركة المذكورة” إلفى خلط لُحــوم دَواجن فــاسدة وغير صـالحة للاستِهْلاك، مع بَقـايـاها وعظـامهــا، بـــاستعمال آلات خاصة، الأمر الذي يشكل مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل، كما أن عملية الذبح تتم بالصرع المحرم شرعا .

ولا يتورع المتورطون في هذه العملية الدنيئة ، من باب تضليل المواطنين، في مزج اللحوم بتوابل خاصة، يستوردونها من سبتة، بما تشكله من أخطار محققة على سلامة وصحة المواطنين.

وقدتم حجم طن من لحوم الدواجن الفاسدة، في حين تَم اعتِقال تسعة أفراد من العصابة المروجة لهذه اللحوم، والبحث لا زال جاريا للآطاحة بغيرهم من المتآمرين على صحة المواطنين وعلى هيبة الدولة.