7 حقائق عن معلمة “سور المعكازين”
جريدة طنجة (“سُور المْعكـازين”)
الإثنين 24 غشت 2015 – 16:53:09

2. يـَرْجـعُ سبب تَسمية المَكــان بـ “سُور المْعكـازين” لكون أن الهَضَبة كـــانت نقطة راحة بالنسبة للقوافل القادمة للتجـارة بمــدينة طنجة العتيقة من مُختلف مَنـاطــق المغــرب، و سنة 1908 قررت سلطات المدينة بنــاء ســور لخدمة هـؤُلاء التُجــار بـإشرافِ المُقــاول الاسباني ” بينيا ” وهكذا أطلق سكان المدينة اسم ” سور المعكازين ” على هذه المنطقة التي كـــانت وَحيدة و مَعْزُولــة في تلكَ المنطقة .

3. في رأي مُخــالف، نجــد أن المُحَلّـِل و البـــاحثُ “ابن عبدالصادق آل الريفي” له رأي آخر حيث يشيرُ إلى أن تــاريخ بنـــاء سور المعكازين المعروف اليوم بساحة فـــارو هو 1909 ، أما سـور المعْكـــازين الحَقيقي فهو الذي في البــاحة الخلفية لفنـــدق المنزه حيث تـــاريخ البناء هو سنة 1928م، أما تاريخ تدشينه أبريـــل سنة 1930 .
4. كان سُور المْعكـازين في بدايـاتِه ِعبـــارة عن حــائط مرتفع عن الأرض بـــ 70 سنتمترا تقريبــًا، وبعرض 50 سنتمتر.

5. تحَوـّل سُور المْعكـازين في أحد المَراحل إلى مكان لتِجــارة الـــزرابي وبعض المنتـوجـــات التقليدية، خـاصـة للسُيّــاح.
6. يقول أحد الآراء أن كلمة “المعكازين” كان المقصـــود بها هم المرشدون السياحيون guides touristique الذين كـانــوا يجلسون في انتِظــار الحُصــول على زبـــون.

7. تعرض سور المعكازين و بــاحته مُنْذ سَنوات قليلة إلى ما يُشبه الإصْلاَحـــات، حيث قــرّرَ مَسْـــؤول مــا آنــَذاك اتّخـاذ قــرار بتوجيه المَدافـــع التــّاريخية نحــوَ داخــل طنجة، قبل أن يتم التـّراجـُــع عن هذا “القَــرار” ويتم من جديد تــوجيه الفُوهــــات نحـو أوروبــــا !
المراجع :
Le Boulevard Pasteur – Isaac Assayag – Edit Marocaines et Inte
ationales – 1978
Tangerotras utopias.com – Domingo del Pino Gutiérrez – 2008
Mosiaque, une enfance juive à Tanger « 1930-1945 » Edit Wallada – 1992