وقفـة ساكنة طنجة للمُطـالبة بـالأمن

تَمَّ تنظيم وقْفة احتِجــاجية ، الجمعة 31 يوليوز بساحة الأمم بطنجة ، طالب من خلالها نشطاء بتوفير الأمن و الأمان بالمدينة ، منددين بالاعتداءات التي طالت عددا مهما من الساكنة مؤخرا على يد القطاع الطرق و المنحرفين على وجه العموم.

وقفة سلمية دعت السلطات إلى بذل المزيد من الجهود لإرجاع السلم و الامن لعروس الشمال ، و قد تم الحرص على مراقبة الوقفة من طرف عدد مهم من رجال الأمن بطنجة للاطمئنان على سلامة سيرها .

و بحسب منظمي الوقفة و حاضريها فإن الفرق الفلكلورية المغربية التي تواجدت بنَفْس الساحة و نفس التوقيت احتفالا بعيد العرش المجيد ، عملت على كتم أصواتهم و شوشت عليهم ، و مع ذلك فقد وصلت إلى آذان المسؤولين بالمدينة شعاراتهم و مطالبهم المبنية على توفير الأمن. .

و للإشارة فقد طالب نشطاء فيسبوكيون، نظرا لما يحدث في طنجة خاصة و في المغرب على وجه العموم، من جرائم يتسَبّب فيهــا المُراهِقـــون المنحرفـــون، باستعمالهم أسلحة بيضاء للتعدي على المواطنين ، ونظراً لتفشي هذه الظاهرة وغياب الأمن والأمان ، طالبوا كمواطنين مغاربة ، الدولة المغربية والحكومة المغربية بمنع حيازة الأسلحة البيضاء وتجريم حملها والمعاقبة بالسجن 5 سنوات لحاملها وتشديد العُقــوبـــات وإدخال بند الأعمال الشاقة على السجناء(ديوهم يحفرو الانفاق و الطرقان ماشي يمشيو الحبس بحال ماشين كونجي) وخصوصا اللّصــوص، ومستعملي الأسلحة البيضاء ، و كذا تـعزيــز قُدُرات الأمن المغربي و الـزيــادة في رواتب رجال الأمن والدرك خصُوصــًا فيما يتعلق بالتعويض عن المَخـاطـر، و السّمــاح بــــاستعمال السلاح الوظيفي لرجـــال الأمن حين الاستشعار بالخطر الموجه لهم وللعموم ، وتحسيس المُـــواطنين بضرورة المساهمة في الحفاظ على سلامتهم عبر التبليغ عن كل ما من شأنه تهديد السلامة البدنية والأمن للخطر واستعمـــال القنوات التلفزيونية الرسمية من أجل بث وصلات اشهارية تحث الجميع على المساهمة في تثبيت الأمن العــــام ، و أيضا مكافأة كل رجل أمن استطاع القبض على مجرم مـــا وخاطر بحياته من أجل ذلك .

هذا و قد تكـاثـرت مُؤخَرًا بطَنْجــة حــــالات الاعتداءات بالأسلحة البيضاء ، الشيء الذي جعل الساكنة تشعر بانعدام الأمان و تخاف من استفحال ظـــاهرة التشرميل، هذه الظاهرة الدَخِيلة على سُكــان الشَمال.