نجاح العرس الكروي بين البنك المغربي للتجارة الخارجية ونهضة بروكسيل بمناسبة عملية”مرحبا” أكثر من 6 ملايين من أفراد الجالية تابعوا النشاط عبر بعض المواقع الإليكترونية
جريدة طنجة (. عرس كروي.)
الثلاثاء 18 غشت 2015 – 13:12:12
وآلت نتيجة اللّقـاء الذي نظم في إطار الاحتفالات بذكرى عيد العرش المجيد، وفي إطار عملية مرحبا، وافتتح بعزف النشيد الوطني، لمصلحة المؤسسة البنكية بنتيجة 4 مقابل واحد، وجرت في أطوار شيقة قادها ثلاثي تحكيم مكون أحمد المعتز، حكم دولي سابق، وادريس الريحاني حكم مساعد دولي سابق، وأنور الزباغ حكم عصبة. وللتذكير أن كلا من المعتز والريحاني حملا الشارة الدولية وهما بالمناسبة إطارين سابقين بالبنك المغربي للتجارة الخارجية وحكمان دوليان سابقان حيث قادا مجموعة من المباريات الدولية نظير مباراة بنغازي الليبي ضد الهلال السوداني في إطار منافسات كـأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 93 حيث قادها المعتز حكما رئيسيا والريحاني حكما مساعدا، وقاد الأخير حكما مساعدا كذلك للحكم الدولي المرحوم بلقولة نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 95 جمعت أسيك أبدجان الإفواري بأورلاندو بيرات من جنوب إفريقيا، ما يؤكد أن المؤسسة البنكية تزخر بأطر تبدع في مجالات أخرى.

وتميزت مباراة المؤسسة البنكية بنهضة بروكسيل بحضور وازن لأطر البمك المغربي للتجارة الخارجية، ضمنها، السادة، محمد بنشعيب، المدير الجهوي، ونائبه محمد بنكيران، ومدير المجموعة للمؤسسة ذاتها بطنجة محمد حانون، والعربي القادري الشريك الاجتماعي للتمثيلية التشغيلية، وعبد الإله المسعودي مندوب شغيلة المؤسسة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ومجموعة من الأطر الرياضية وفعاليات المدينة ضمنها عبد الحق بخات، مدير “جريدة طنجة” والمدربان المتألقان في الخليج، ادريس المرابط وعبد الإله بنعيم ومجموعة من قدماء لاعبي نهضة طنجة بالإضافة إلى اللجنة التي سهرت على التظاهرة والمكونة من السادة، عبد الفتاح فنان، مندوب مستخدمي المؤسسة بطنجة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ومكلف بالأعمال الاجتماعية، وهو بالمناسبة من حراس المرمى المرموقين السابقين بطنجة وحارس نهضة طنجة في بداية الثمانينات، ويرجع له الفضل في تنظيم هذا العرس الكروي الجميل، ومحمد حانون، ومراد بنداود مدير الوكالة الرئيسية للمؤسسة البنكية ذاتها بطنجة، وعثمان لعلوي، بالإضافة إلى عادل نطفية، حسن عنور، البشير الماخوخي، وكلهم من أطر ومستخدمي البنك المغربي للتجارة الخارجية.


وبلغت الجهة المنظمة هدفها من خلال التقرب من الجالية المغربية ببلجيكا لفتح جسر التواصل معها، ما جعلها تمنح المباراة إسم “مرحبا” تقليدا لعملية العبور، على اساس توسيع الفكرة مستقبلا لتنظيم دوري سنوي بهذا الإسم يضم فرقا لمغاربة العالم المقيمين بمختلف الدول، على أن يصبح هذا الدوري تقليدا سنويا ويدخل في إطار الاحتفالات بذكرى عيد العرش المجيد.
وتميزت الفترة ما بين الشوطين بتنظيم مسابقة (الطومبولا) خصصت للجماهير التي تابعت المباراة وفازت ببعض الهدايا. وعلى هامش هذا اللقاء الرياضي الجميل التقطنا تصريحين لعنصرين أساسيين في كان لهما الفضل الأول في تنظيم هذا العرس الرياضي وهما عبد الفتاح فنان عن البنك المغربي للتجارة الخارجية واسماعيل الغزابري مدرب نهضة بروكسيل لكرة القدم:

فنان:”أشكر الإدارة العامة على دعمها للتظاهرة وكذا فريق الجالية”
” فكرة تنظيم هذا النشاط انبثقت عن لقاء مع الصديق اسماعيل الغزابري مدرب نهضة بروكسيل لكرة القدم، كانت مجرد اقتراح لقي ترحيبا من أطر المؤسسة بطنجة، واحتضنت بعد ذلك الإدارة العامة مشكورة الفكرة ودعمتها. عملنا كفريق عمل الذي ذكرته في مقالك على عقد عدة اجتماعات ماراتونية إلى أن حققنا المراد ولم نندم على المجهود الذي بذلناه لأن النتيجة كانت مثمرة في النهاية من خلال النجاح الذي حققه العرس الكروي الذي ترك انطباعا واستحسانا لدى الجالية المغربية ببروكسيل.
وبكل صدق أننا أصبحنا محرجين من الآن بسبب هذا النجاح، وبدأنا نخطط من اليوم حتى يصبح هذا الدوري تقليدا سنويا وسنعمل على توسيع دائرة مشاركة الجالية المغربية في الدورات المقبلة لتشمل باقي مغاربة العالم، أشكر كذلك جميع من ساهم في مدنا يد المساعدة من خارج المؤسسة، من بينهم السادة، عبد الحق بخات مدير جريدة طنجة ورئيس المكتب المديري لنهضة طنجة، ومحسن بنسالم مدير مدرسة نهضة طنجة لكرة القدم، بالإضافة إلى القسم الرياضي لجريدة طنجة“.

الغزابري:” أكثر من ستة ملايين زائر من الجالية تابعوا النشاط عبر مواقع إليكترونية”
” أولاً نهْضَة بروكسيل هو امتداد لنهضة طنجة، خاصة أن فكرة التاسيس سنة 1997 جاءت من طرف لاعب سابق لنهضة طنجة، وهو احميدو كرامة التوزاني المعروف في الوسط الكروي الطنجاوي بإسم التشيكيطو، ويشارك في البطولة المهنية البلجيكية للكبار، وحاليا في فئة المسنين. أشرفت على تدريبه منذ سنة 2008 وحقق الفريق مجموعة من الألقاب منها بطولتين وكاس بلجيكا في مناسبتين.
بالنسبة للتظاهرة كانت فكرة صغيرة كما قال الصديق عبد الفتاح فنان، كبرت مع مرور الوقت وتحولت إلى عرس كروي رياضي بديع تميز بنجاح جسدته المواكبة الجماهرية للجالية والتنظيم المحكم، وأشكر بالمناسبة جميع من ساهم في هذا النجاح الذي أكدته متابعة النشاط من قبل أكثر من 6 ملايين زائر من الجالية عبر بعض المواقع الإليكترونية. طبعا هناك أهداف مستقبلية مسطرة نظير تعاقد استشهاري بين المؤسسة البنكية وفريقنا الذي قد يحمل اسم المؤسسة على أقمصته، وتنظيم مباراة بين الطرفين بمناسبة أيام الأبواب المفتوحة لهذه المؤسسة ببروكسيل ما بين أبريل وماي المقبلين، وأشكر بالمناسبة الصديق الصحفي ببروكسيل، عبد الخالق الصمدي على مساهمته في التنشيط خلال المباراة”.