مليار و 700 مليون كلف عودة اتحاد طنجة للقسم الأول “هيركوليس” فرض كلمته وشكك في رقم مداخيل الملعب
جريدة طنجة (. عودة اتّحاد طنجة للقسم الأول.)
الخميس 06 غشت 2015 – 16:31:19
ولم يتدَخّل أي عُُضـو منخَرط لمُنـاقَشة التقريرين واكتَفى الجميع بالتصفيق والمصادقة، ما أزعج بعض أعضاء الفصيل التشجيعي للفريق، “إلترا هيركوليس” الذي تدخل أحد أعضائه وطالب منحه فرصة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي.
الأمر الذي رفضه حميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة بحُجة أن القـانــون لا يسمح بالمُناقَشة إلاَّ للمُنخَرطين، قبل أن يـرضــخ لطلب الفصيل الذي أصر على التدخــل مُؤكّـدًا أنه لن يرد على أي تَساءل يطْرحه الفَصيل.
واستنكرَ مُمَثّـل الأخيــر في تدخله صَمت المنخرطين وعدم إبداء رأيهم في أمور ظلت غامضة. وتساءل عن عدم توجيه دعوات حضور الجمع العام والتكتم عن الإعلان عن موعده ومكانه. كما استنكر المتدخل ذاته عدم الحديث ومآل العقوبات التي أوقعتها الجامعة بالفريق بخصوص إيقاف الملعب، وكذا الصمت الذي طبقه المكتب المسير اتجاه اتهامات المدرب يوسف المريني للفريق بشراء المباريات، واعتبره المتدخل إهانة لكرامة فريق ومدينة بكاملها ويتطلب اتخاذ اللازم في حق المدرب المريني حفظا للكرامة.
وأربكت هذه المداخلة رئيس اتحاد طنجة الذي اكتفى بالدعوة إلى لم الشمل ووقوف الجميع إلى جانب الفريق والمكتب المسير ودعمه تكريما له على إنجاز الصعود الذي حققه وجعل جل أحياء مدينة طنجة تحتفل بالصعود لما يزيد عن شهرين. ورفع حميد أبرشان الجمع العام قبل إتمام جدول أعماله قبل أن ينبهه أحد أعضاء المكتب المسير إلى ذلك، وعاد ليتممه بنقطة تجديد ثلث الأعضاء، إذ منحه الجمع الصلاحية للقيام بذلك.
واستنـاداً للتّقرير المــالي، بلغت مصاريف الموسم 17393555،55 درهم. وسجلت الرواتب والمكافآت أعلى نسبة بنحو 70 في المائة من مجموع المصاريف.
وسجلت المداخل مبلغ 17623046،50 درهم.
وختم الفريق الموسم بفائض 229490،95 درهم. مداخيل الملعب سجلت أعلى نسبة بنحو 30 في المائة من مجموع المداخل، حيث ضخ الجمهور في صندوق الفريق مبلغ 5427050،00 درهم.
هذا الرقم كان بدوره مصدر انتقاد وتشكيك من طرف ممثل فصيل إلترا هيركوليس، وأكد أنه رقم هزيل بالمقارنة مع عدد الجماهير الذي حضرت مباريات اتحاد طنجة خلال الموسم المنتهي، مؤكدا أنه لا يشك في المكتب المسير، لكنه ينتقد غياب التنظيم خلال المباريات والفوضى التي تعم أبواب الملعب الكبير بسبب تسيب وتلاعب بعض حراس الأمن الخاص ومراقبي الأبواب بتزكية من بعض أعضاء المكتب المسير.