ملابس لمقاومة إشعاع أجهزة الاتصالات
جريدة طنجة ( .التكنولوجيـا.)
الإثنين 17 غشت 2015 – 12:29:38
وتستخدم تلك السَّراويل شبكة من الفضة النقية المحاكة إلى نسيج الذي بدوره يعطل تدفق الإشعاع الكهرومغناطيسي لكون الفضة موصلة للكهرباء، وهو شيء أشبه بقفص فاراداي (هيكل فلزي موصل يعزل ما بداخله عن المؤثرات الكهرومغناطيسية والكهربية الخارجية).
“دراسة حديثة لجــامعة إكستر البريطانية كشفت وجود علاقة متبادلة بين الإشعاع الكهرومغناطيسي وانخفاض صحة الحَيـوانــات المَنويــة”
وتقوم فكرة الابتكار على توزيع أي شعاع كهرومغناطيسي بالتّسـاوي حـوْل الشبكة الفضية مما يَمْنعهـا من التّدفــُق خلالَ النّسيـج.
وتظهر الاختبــارات أن نسيج الدرع اللاسلكي يصد 99.9% من الإشعاع المنبعث بين مئة ميغاهيرتز إلى 3.6 غيغا هيرتز. وهذه تغطي المدى الكامل للإشعاع المنبعث من الأجهزة اللاسلكية، من الصوت والنص مرورا بالجيل الرابع و”واي فاي”.
عَـلاوة على ذلك فـإنّ أليــاف الفضة بــالدرع اللاسلكي مُضـادّة للميكروبــات بدرجة كبيرة، وهو مـا يَعْنــي أنّهـا تـزيـد النّظـافــة عن طريــق منع انتشار البكتريـا و الميكروبـات الأخـرى المُسَبّبـة للرّوائــح.
يُشارُ إلى أن دراسة حديثة لجـامعة إكستر البريطانية كشفت وجود علاقة متبادلة بين الإشعاع الكهرومغناطيسي وانخفاض صحة الحيوانات المنوية، وأظهرت دراسة أخرى منفصلة بالأرجنتين أن التعرض لـ “واي فاي” بالحاسوب المحمول لمدة أربع ساعات فقط يقتل 25% من الحيوانات المنوية.
ومن جــانبها، تَزعُم مُنظّمـة الصحة العــالمية أن الإشعاع الكهرومغناطيسي ربما يكون مسرطنا للبشر، ووضعته في الفئة “2 بي” وهي نفس فئة عـادم السيّـارات البنـزيـن وغيرهــا من المُلوّثــات.
المصدر : ديلي تلغراف