الولد عبد المولى خــارج اللّعبة !

راجت أخبار في المحافل الحزبية طنجة، مفادها أن الولد سمير عبد المولى لم بعد له وجود على لائحة مرشحي العدالة والتنمية في الانتخابات الجماعية المقبلة , وتساءل العديدون عما إذا كان الأمر يتعلق بعملية انسحاب أم إقصاء، بعد ما شاع أن “المريدين” في زاوية الشيخ بنكيران بطنجة، ثاروا على تزكية المعني بالأمر حيث أن الخطوة الأولى كانت وضعه على قائمة “الوصفاء” بدل الوكلاء !!!….

في الأوساط البيجيدية العليمة، يتحدثون عن “وصفة” وعن “طبخة” على نار هادئة، عهد بها إلى “الديمقراطية الداخلية” التي يتبجح البيجيديون بأنهم أبطالها في مغرب ما بعد الدستور !.

وضعية الولد سمير غير المريحة في علاقته مع من “استنصر” بهم على “رفاقه” القدامي، الذين “تخلوا” عنه في محنه المتواصلة، داخل حلبة المجلس البلدي الذي “نزل رئيسا عليه” والذي غادره بلا مجد ولا حظوة ! قد تدفعه إلى رحيل سياسي ، غير “مشرف” ولا آمن، بعد أن “جرب” حزبين كبيرين يمثلان القمة الحزبية في المرحلة الحاضرة، ولربما فكر في إنشاء حزب جديد، على مقاسه، يسترجع به مجده “البحري”، الضائع في المزادات عبر موانئ العالم، بعد أن تسبب للمغرب في ‘بهدلة” دولية بسبب شغفه بربطة عنقه الحمراء ، وولعه المرضي بالسيارات الفارهة وبالأبهة الفارغة والفخفخة !!!….

ولابد أن قيادات حزب العدالة والتنمية قد استحضروا، في قرارهم استبعاد الولد سمير، أنهم سيفقدون مركزهم العام بطنجة الذي أهداه إليهم الولد سمير، على وجه الخير والإحسان، ولكن قرارهم بـ “فك الارتباط” الانتخابي معه قد يكون قدر الأخطار الناجمة عن تزكية الولد سمير الذي تيبب في ضياع فوق 1200 عائلة، تشردت وتفقرت وتعرضت لأعنف مظاهر الإهانة والضياع بسبب سوء تدبيره لشركات بحرية كانت تشكل “زهرة” البحار فإذا هي تتحول بين يوم وليلة إلى خراب ودمار !..