الحواجز الحديدية تسرق دون حسيب و لا رقيب

منذ أن بدأت انــجـازات مشروع طنجة الكبرى التي أنعم بهــا الملك ،محمد السادس، على ساكنة طنجة تـرى النّــور، و بينَما تـوقّعت سـَاكنة المدينة أن تَتحَسّن صُــورة الشـوارع و تبدو أكثر جمـالاً على الأقل شَكْلاً، هـا نحـنُ نَرى تجـــاوزات و مُمارَسات بعْض المُــواطنين العديمي الضمير و الكارهين لمصلحة هذه المدينة ، من خلال سرقتهم للحواجز الحديدية التي تــُؤثّـث شوارع طنجة ، و بيعها أو اعادة استخدامها لأغراض شخصية ، كما هو واضح بالصورة التي أخذت من أمام المعهد الاسباني، و بالتّـأكيد هُنـالك أمــاكن أخـرى و حــَواجز أخرى تعرضت للسرقة، مما يدعو الرأي العام الى الاستفسار عن مصير بقية الحواجز و فتح تحقيق جاد بهذه المسألة للحد منها ، قبل أن تتفشى و يصعب السيطرة عليها .