الجَماعة الحضرية لطنجة وجمعية ابن بطوطة للأعمال الإجتماعية والطبية تحتفيان بتلاميذ المتفوقين

كَعـادتهـا كُل سنة نَظّمَت الجَمـاعة الحضريـة لطنجة بتَعـاوُن مع جمعية ابن بطوطة للأعمال الإجتماعية والطبية حفلا بقصر البلدية بطنجة احتفاء بالتّــلاميذ الاوائل في امتحانات الباكالوريا لهذه السنة الدراسية بطنجة ـ أصيلة، والّـذين بلغَ عددهم اثنا عشر تلميذاً من مُختلف التّكوينات التّــأهيلية في اثنتي عشر شعبة دراسية تـألــق فيهـا تـلاميذ شعب العلــوم الذين تَعَـدّت مُعدلاتهم ثَمـانية عشرة نقطة، وقد حـصدت الثـانوية التّـأهيلية مولاي يوسف حصة الأسد من معدلات التفوق.

استَهلّ الحفلُ بتِلاوة مباركة من كِتـاب الله عز وجل للمادح والمقرى يونس قرباش رئيس جمعية تراث، ثم عزف النشيد الوطني فكلمة عمدة مدينة طنجة السيد فـؤاد العمري الذي تحَدّث عن رُوح العَمل الجَمـاعي التـي تطبـــع آداء الجماعة الحضرية لطنجة والتي أفرزت عددا من المشاريع التي تتقاطع مع الإنجازات الكبرى التي غيرت وجه طنجة في إطار مشاريع طنجة الكبرى برعاية ملكية سامية، كما تناولت الكلمة السيدة سعيدة شاكر النائبة الأولى للعمدة ورئيسة اللجنة الثقافية والرجتماعية والرياضية، ورئيسة جمعية ابن بطوطة للأعمال الإجتماعية والطبية، ألقت فيها الأضواء على طريقة تعامل اللجنة مع الجمعيات، ومساندتها وهرجاناتها الثقافية والغنية أجواء المدينة بإشعاع جديد يحيل علىتاريخ ثقافي رائد، تتظافر فيه جهود الجماعة باجتهاد المجتمع المدني ومؤازرة والي جهة طنجة تطوان السيد اليعقوبي الذي يسهر على تنفيد رغبة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس في جعل طنجة قُطْبــًا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا…. من خِلال المَشاريع خُصوصـًا مَنحها ذات الطابـع الاجتماعي والثقافي والتي هي في طور البناء، السيدة سعيدة شاكر نوهت بروح الفريق التي تطْبَع عَمل اللّجْنة الثّقــافية والرياضية والاجتماعية شاكِرًا الجميع تضامنهم في أداء رسالتهم، مهنية في نفس الحين التّـلاميذ المتفوقين و أبــاءهم ومدرسيهم ومُديريهــم.

بعد تــوزيع الجـــوائز التي كانت عبارة عن حاسوب لكل تلميذ هدية من الجماعة الحضرية ومنحا دراسية من جمعية ابن بطوطة للاعمال الإجتماعية والطبية ونسخا من كتاب رد الصحراء المغربية والاطماع الجزائرية للكاتب أحمد بروحو، هدية من الدكتور هشام الراضي مدير المدرسة العليا للمهندسين ESTIM ونسخا من كتاب التنمية الذاتية هدية من الدكتورة أمينة الأزماني وهدايا آخرى.

الحفل تَمَيّـزَ كَذلك بلَحظــات وفـــاء لثلاثة من الأسماء التي سهمتر بشكل أو آخر في العملية التربوية والتعليمية وهي فاطمة أزماكي المعلمة والمديرة المتقاعدة التي كانت لها ايادي بيضاء على فتيات طنجة بتشجيعهن على التمدرس والتفوق، والدكتور هشام الراضي مدير ENSI الذي يسهم في دمج بعض المتفوقين المعوزين في المدرسة، و الدكتور عثمان نجام مدير HESTM المشارك في نفس العملية، الحضور الوازن لمجموعة عود الرمل برئاسة الفنان رشيد الشولي التي أعادت إلى الذاكرة شذى الزمت الغنائي الجميل والتي رددت ألحـانــًا شرقية خــالدة وقطْعــًا غِنــائية من ألحان رئيس المجموعة، تركت الصدى الطيب لدى الحـاضرين، ليتوج الحفل بتوزيع تذاكارات على مديري الثنانويات التي تخرج منها أوائل التلاميذ في امتحانات الباكالوريا لهذه السنة.