720 من طلبة جامعة عبد المالك السعدي استفادوا من مِنْحَة مجلس جهة طنجة – تطوان في نسختها الثالثة

شهد فضاء الملحقة (1) بكلية بكلية العُلـوم القـانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة الأربعـاء الماضي، فـاتح يوليوز عملية تـوزيـع 720 منحة اجتماعية على الطلبة المُنْتَسبين لجامعة عبد المالك السعدي بجهة طنجة ـ تطوان ومن غير المستفيدين من منحة وزارة التعليم العالي ووفق الشروط الاجتماعية التي تم تحديدها بالاتفاق مع باقي شركاء الجهة.

وفي كلمة ألقاها، فؤاد أحلوش الكريستي، الكاتب العام لمجلس جهة طنجة تطوان، بالنيابة عن رئيس المجلس، (الجهة المانحة)، أكد حرص الجهة على التواصل مع جامعة عبد المالك السعدي، كمؤسستان ما فتئتا تعملان على تعزيز أواصر الشراكة والتقارب كلما تعلق الأمر بما من شأنه العودة بالنفع على الجهة وساكنتها، سيما الطلبة الجامعيين. مشيرا أن مجلس جهة طنجة تطوان يسن مبادرة محمودة يحرص على استمراريتها بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في الحكامة المحلية إيمانا منه بضرورة العمل على تشجيع البحث العلمي بالجهة في إطار مبادرة لا تختلف عن مثيلاتها دأب مجلس الجهة على توظيفها في منهجية اشتغاله، والقاضية بـالانفتاح على كافة المؤسسات الحكومية والمجتمع الراغبة في الرقي بهذا المجال الترابي العام وظيفة ومجتمعا. وفي سياق كلمته دائما، أكد الكاتب العام لمجلس جهة طنجة تطوان، التزام المجلس بدعم طلبة جامعة عبد المالك السعدي، من خلال تقديم منح للطلبة والطلبة الباحثين غير المأجورين وغير الممنوحين للسنة الثالثة على التوالي، بالتحديد عن موسم 2014/2015. إذ رصد في هذه النسخة الثالثة اعتماد مالي قدره ثلاثة ملايين درهم بما يعادل 720 منحة محددة في 4000 درهم لكل مستفيد.

و بـاسم الجامعة، شكر الدكتور حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي بجهة طنجة – تطوان في كلمة افتتح بها حفل توزيع المنح، مجلس جهة طنجة تطوان على مُبـادرته الفريدة و الـــرائدة، التي تشكل دَعْمـًا بشكل غير مباشر البحث العلمي بـالجــامعة المغربية، سيما الكليات والطلبة المنتمين للجهة، ومكنت من توحيد مختلف الكليات على كلمة الدعم الاجتماعي والعلمي لطلبتها.

كما شكر الدكتور أمزيان كافة المساهمين في هذه العملية، من أساتذة جامعة عبد المالك السعدي، و المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الحكامة المحلية.

الدكتور محمد يحيا، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، الجهة التي احتضنت حفل توزيع المنح، شكر بدوره الجهة على مبادرتها القيمية، وباقي الأطراف التي لعبت دورا فعالا في تحقيق هذا الدعم للطلبة، سيما أن المبادرة تستهدف دعم بعض الفئات الهشة من الطلبة، ومن هم في أمس الحاجة لهذه المنحة الاجتماعية، في مختلف التخصصات والتكوينات بجامعة عبد المالك السعدي، متمنيا في ختام كلمته استمرار هذه المبادرة الرائدة لما فيه خير للجهة ولطلبتها، وللبحث العلمي بهذه الجامعة.

من جــانبهِ، نـوّهَ الدّكتــور محمد العمراني بــوخبزة، مدير المركز المغربي للدّراسات والأبحاث في الحكامة المحلية بمبادرة مجلس جهة طنجة – تطوان، وكذا جــامعة عبد المالك السعدي على المجهود الخاص الذي بذلته في عملية لحصر لوائح المستفيدين حسب كل كلية على حدة، وإقْصــاء كل المستفيدين من منحة التَّعْليم العــالي بعد مراجعـة لـوائـح الوزارة.

ما يثبت أقصى درجات التحري قدر المستطاع لاعتماد مبدأ الاستحقاق الاجتماعي، يضيف الدكتور بوخبزة، سيما بعدما تضاعف الطلب على هذه المنحة الاجتماعية بشكل كبير من دورة إلى لأخرى. قبل ن يختم كلمته باطلاع الحاضرين على قرار اتخذه المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الحكامة المحلية القاضي إلى تخصيص جائزة لأحسن بحث في ماستر تدبير الشأن المحلي بجامعة عبد المالك السعدي، وكذا تخصيص جائزة وطنية مهمة للغاية لأحسن أطروحة في هذا المجال.

ويذكر أن افتتاح عملية توزيع المنح خلال هذا الحفل تمت بشكل رمزي بمنح عشر منح على الطلبة، فيما تواصلت عملية التوزيع بعد رفع الجلسة الافتتاحية.