نداء استغاثة الى جلالة الملك محمد السادس من محمد الصمدي

رغم تقاعده يوم 15/02/02 ، و عدم ارسال قرار تقاعده الى الصندوق المغربي للتقاعد ، و بعد أن تأكد ، محمد الصمدي ، الكاتب العام الأسبق لجهة طنجة – تطوان ، أن الإدارة عازمة على ممارسة الظلم في حقه ، بدليل أنها حينما تتخذ قرارا جائرا في حقه تنفذه في 24 ساعة و بالسرعة القصوى ، مثل الإنذار الذي اتخذه المجلس التأديبي المركزي يوم 26/01/2015 ، تم تبليغه بمحتواه يوم 28/01/2015 ، في حين عندما اتخذ المجلس الجهوي طنجة – تطوان ، قرارا بتسوية وضعيته يوم 29/05/2015 ، بدأ الأخذ و الرد و المماطلة و اللامبالاة من طرف الإدارة التي يجب أن تكون محايدة ، و في حالة النزاع أن تكون خصما شريفا .

و دون أن تدعي الجريدة أنها اطلعت على محتوى نداء الاستغاثة، الذي وجهه محمد الصمدي الى جلالة الملك ، محمد السادس ، باعتبار الصمدي الكاتب العام السابق لجهة طنجة-تطوان ، و خريج الشعبة الفرنسية للسلك العالي للمدرسة الوطنية للإدارة فقد علمت الجريدة أن المعني بالأمر، قد وجه نداء استغاثة الى جلالة الملك في بحر الأسبوع الذي نودعه، بعد أن سدَّت بعض الأبواب أمام وجهه .

و قد طرح سؤال على مقربين من المعني بالأمر ، فـأكّدَت هذه الأوساط أن النِــزاع حسمه المجلس الجهوي طنجة-تطوان ، بالمقرر 27 في دورة ماي 2015 ، بتسوية وضعيته ، و كل المساطر الأخرى يجب أن تتوقف ، الا أن هناك لوبيات داخل ولاية طنجة ، أساءت تدبير هذا الملف سابقا ، و ما زالت تحاول الالتفاف حول مقرر المجلس الجهوي ، كما التفت حول تنفيذ أحكام نهائية صادرة باسم صاحب الجلالة .

كَمـــا علمت الجريدة ، أن الإدارة حينما طبقت في حق المعني بالأمر مسطرة ترك المنصب حسب الفصل 75 مكرر من قانون الوظيفة العمومية ، فقد تم خرق المسطرة و قاعدة Non bis in idem.

هذا و المَعْروف عن، محمد الصمدي، هو الثّبـات على الحق، لهذا فـانّهُ حينَما وجّهَ نداء استِغــاثته الـــى أعلى سلطة في البلاد ، فانه مُتَأكّـــد من حَقّهِ و مُستوعب لخلفيات قضيته التي يقول أن بعض صغار الموظفين يعبثون بها ، و الذين لهم من يساندهم لربح الـــوقت فقط و فقط ….