ملف “البديل الديمقراطي” يصل إلى الداخلية

أصدرَت اللّجنةُ التّحضيرية للمُـؤتمــر الـوطني التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي بلاغا اخباريا ، تعلن فيه إلى الرأي العام الوطني أنها وضعت و بشكل رسمـي لدى مصالح وزارة الداخلية الملف القانوني الخاص بتأسيس الحزب الذي وصل عدد مؤسسيه المسجلين لدى فريق لجنة التواصل للجنة التنسيق الوطنية للجنة التحضيرية، إلى أزيد من 1200 مناضلة ومناضل، دون احتساب باقي المناضلين والمواطنين الذين انخرطوا في حركية من أجل بناء بديل ديمقراطي يساري تقدمي، في الفروع والأقاليم والجهات ، دون أن يكونوا ممثلين داخل لائحة المؤسسين.

وحسب اللجنة التحضيرية، فإن الإطار تمكن من تغطية كل جهات المملكة، وتصل نسبة الأطر بين الأعضاء المؤسسين ممن يتوفرون على مستوى تعليمي عالي إلى 70 في المائة، كما أن لائحة مؤسسي البديل الديمقراطي تم إرفاقها بعشرات الاستقالات من الإطار السياسي الذي كان ينتمي إليه أغلب الأعضاء المؤسسين و التي وصل عددها الى 1000 استقالة ، وأعلنت اللجنة التحضيرية أيضا أن الرمز الذي اختارته للبديل السياسي الجديد هو رمز الصقر .

وتأتي خطوة وضع الملف القانوني لتأسيس البديل الديمقراطي تفعيلا لتوصيات اللقاءات الوطنية لمجموعة تيار “الديمقراطية والانفتاح” السابقة والتي خلصت إلى أن المصلحة العامة للبالد تفرض على كل المناضلات والمناضلين الغيورين على استعادة روح اليسار وقيمه النضالية، وتضع عليهم كمهمة راهنة ومستقبلية خلق حزب قوي، ديمقراطي، اشتراكي، حداثي، بديل ، كما أكد المناضلات والمناضلين خلال هذه اللقاءات على أنه ثمة حاجة موضوعية ملموسة لحزب يساري جماهيري موحد قادر على تفعيل تطلعات الطبقات الشعبية والأجيال الشابة الصاعدة، ويشهد على ذلك الارتفاع المهول والمقلق لمنسوب حالات العزوف واللاثقة في المشاركة الإيجابية و الفعالة في الشأن السياسي ، و لسيطرة التعبيرات الحزبية المحافظة و اليمينية و تراجع بل وخفوت صوت اليسار الموحد القوي ، والحامل لتلك التطلعات الشعبية المستقلة و لآمال أجيالها الشابة الصاعدة .

و أعلن البلاغ أن لجنة التنسيق الوطنية للجنة التحضيرية، ستعقد اجتماعا غدا، السبت 27 يونيو 2015، من أجل دعوة اللجنة التحضيرية إلى الاجتماع واستكمال النقاش بشأن أوراق ووثائق المؤتمر.