طنجة في بطولة العالم للتنس بالتشيك بفضل بطلها سفيان المصباحي
جريدة طنجة – محمد السعيدي ( .بطولة العالم للتنس. )
الأربعاء 01 يوليو 2015 – 12:12:37
وكنا تطرقنا في عمود سابق إلى هذه الموهبة من خلال إحرازدوري القنيطرة للتنس في فئة 11 سنة في 2010، وكان أول الغيث لبطل واعد في كرة المضرب وقلنا إذاك أن هذا اللاعب قد يكون في المستقبل القريب واحدا ممن شرفوا التنس المغربي من حجم العيناوي، ارازي، العلمي.
لأن النتائج التي يحققها تنذر بقدوم موهبة، خاصة من نادي من حجم النادي البلدي لكرة المضرب بطنجة، الذي عودنا على تفريخ الأبطال، نظير، عرفة الشقروني، صلاح الدين أظبيب، منير لعرج، ربيع الشاكي وآخرون. وفي ظرف وجيز برز الطفل الموهبة سفيان المصباحي الذي تمكن من إحراز ألقاب محلية، وطنية، وعربية، منها البطولة العربية التي أجريت بتونس أحرز فيها 3 ذهبيات، في الفردي، الزوجي وحسب الفرق. وكان ممثلا واعدا لطنجة والمغرب وهو يحظى باختيار مستحق في سنة ( 2013)، حين أحرز لقب ( نايك جونيور تور) في محور المغرب الذي خول له المشاركة في محطة الولاية المتحدة الأمريكية في ميامي. أضف إلى هذا إحرازه 11 لقبا في سنة 2011 وتلتها ألقاب أخرى وهو لا يتجاوز اليوم 14 سنة.
والمثير هنا في هذا الطفل الذي جاء لممارسة التنس بالصدفة قبل أن تكتشفه عيون تقنية ذات خبرة، رأت فيه مشروع بطل واعد. لم تره عيون سلطات المدينة وفعالياتها، الاقتصادية على وجه الخصوص.
حيث أن هذا الطفل يشرف مدينة طنجة من خلال تألقه ويمنحها إشعاعا على الصعيد الوطني والعربي والقاري. لأن كل من سيذكر سفيان، سيذكر بالتالي مدينة طنجة وناديه ( النادي البلدي). لكن لا أحد نظر إليه واحتفل بإنجازاته، أو حتى سأل عن ظروفه وإمكانياته.
علما أن طموحه مكلف، سيما أن الذهاب بعيدا في هذه اللعبة يحتاج إلى تكثيف التداريب والسفر وتحقيق أكبر عدد من المشاركات.
وهذا يتطلب دعما ماديا لن يستعصي على مؤسسة من المؤسسات الاقتصادية التي تعج بها طنجة، من خلال توقيع عقد استشهار أو احتضان. وهو الطموح الذي يتمناه اللاعب ونتمنى نحن أن تكون رسالتنا قد وصلت.
صورة : itftennis.com