صاحب مطعم “عيّاق بزاف” ولم يُراع ظُـروف مُسنّة مريضة

تتَعرّض المُواطنة الـزهــرة الدراوي لمُضايَقـات وأضْرار من صاحبِ المطعم المشتكى به، المُحــاذي محله لحــائط مسكنها بشارع –محج محمد السادس– ، وذلك بسَبب اشتِغــاله نَهـارًا وليـلاً، دُونَ تَـوقــُف، مما يُنَغّـص عليْهـا راحَتها ويحرمها من حَقّهــا في الخلود إلى الراحة وأخذ قسطها الكــافي من النوم، متأثرة بضجيج الأشغال(الهدم والحفر) أي البناء العشوائي بممر غير مسموح به، قـانونيـًا.

وأضــافَت المُشتكية أن حالتها الصحية ليست على مايُرام، بـــاعتبارها مسنة، كما تُعــاني مرضا مزمنا وتتعاطى للعلاج.

ورغمَ ذلك لم يشْفَع لَها وضْعَهــا الصِحّي، لكي يُـراجــع صــاحب المطعم نفسه ويتقي ربه، بــابتعاده عن تصَرُفـاته الشَيطـانية، وعن إمعانه في تعذيبها، متشبثا بعَنـادِه وخُبْثه في ملُاحقَتها. أكثر من هذا أنه يُهَـدّد ابنها بـالقَتل، مستغلاًَ نُفــوذه وعــلاقته بمسؤولين محليين، يحمـونـه من كل مُتَــابعة قــــانونية، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول من يكون هذا الشخص الذي “عيّاق بزاف” ولم يراع ظروف مسنة مريضة، تخضع للعلاج، علما أنها ـ تشير ـ وجهت العديد من الشكايات ضِدّه إلى كل من والي جهة طنجةـ تطوان ورئيس الدائرة الحضرية لطنجة ورئيس الجماعة الحضرية و قــائد الملحقة الإدارية الرابعة.

أليسَ إذن من حقِّ هذهِ المُوَاطنة المسنة أن تَعيشَ في سَكينةٍ وأمــان، بعيدا عن تسلط و رُعـونـة صاحب المطعم المــذكور ؟ مجرد سؤال