رغم الحراسة المُشَدّدة.. المهاجرون السريون يتَدفقون على سبتة المحتلة

لم تَحل الحِراسة المُشَدّدة التي تفْرضُهـــا المصالح الامنية الاسبانية على حُدود سبتة المحتّلة، أمام تدفُق المهــاجرين السريّين من دول جنوب الصحراء، التي تواصلت بشكل كبير ويُحتمل أن تشهد ارتفاعا كبيرا في موسم الصيف.

وحَسب ادارة الصليب الاحمر المُتواجدة بسبتة المحتلة، فــإنَّ 18 مهاجرًا سريـًا ينتمون إلى دول جنوب صحراء افريقيا، تمكنوا من دخول تراب المدينة خلال الاسبوع الاخير من مختلف المناطق الحدودية برا وبحرا دون أن تتمكن الحراسة المشددة من اعتراضهم.

و يـَرى متتبعون داخل المدينة المحتلة لظاهرة الهجرة السرية، أن تدفقات المهاجرين غير الشرعيين على المدينة يُحتمل بقوة أن تشهد ارتفاعا خلال موسم الصيف، حيث يعمد العديد من المهاجرين إلى محاولة الهجرة من السواحل المجاورة سباحة إلى ساحل المدينة السليبة.

وممَّا يُساعد على ارتِفــاع نَشاط الهجرة السرية في هذه الفترة، حَسب المتتبعين الاسبان بالمدينة، هو الاجواء المناخية الصيفية، حيث يستطيع المهـــاجرون قطع مسافة طويلة سباحة لاعتدال درجة بـــرودة المياه على عكس فصل الشتاء.

وتشهد المدينة منذ اسابيع تدفق أزيد من 10 مهاجرين سريين كل أسبوع، رغم يقظة الاجهزة الامنية على الحدود، وهو الامر الذي دفع بالكثيرين إلى القول باحتمالية ارتفاع أعدد العابرين للحدود بطريقة سرية إلى ضعف هذا العدد في مقبل الاسابيع من هذا الفصل.