خَرجــات الـوالي محمد يعقوبي هل هي بداية لمُصالحته مع سُكان طنجة؟
جريدة طنجة – متابعة ( .مسجد التوبة خوصفات . )
الجمعة 03 يوليو 2015 – 16:01:54
أسالت العديد من المَنــابر الإعلامية مدادهـا مُؤخرًا بــالحديثِ عن تَصرُفـات والي جهة طنجة – تطوان، حيث أفــاد البعض منها بأن الوالي الحالي لايَنْهَــج سيـــاسة القرب مع المواطنين، وعدم الشفافية، والانْفِراد بـــالقرارات الخاصة بمستقبل مدينة طنجة وغيرها ، تسبّبت له في العديد من الخِلافـــات ىآخرها وليست الأخيرة مع العمدة فؤاد العماري.
ولتكسير هذا الصمت عَمدَ الوالي اليعقوبي بالظُهــور بمَظْهَــر الرجل الذي يـــريد التّـواصل وخــاصة مع الفئات الفقيرة والضَعيفة والمُواطنين العــاديينن، بعيدًا عن البرتوكولات التي قد تفسر دعم جهة عن جهة أخرى، وخاصة نحن مقبلون على الإستحقاقات الانتخابية.
ولتكسير هذا الصمت عَمدَ الوالي اليعقوبي بالظُهــور بمَظْهَــر الرجل الذي يـــريد التّـواصل وخــاصة مع الفئات الفقيرة والضَعيفة والمُواطنين العــاديينن، بعيدًا عن البرتوكولات التي قد تفسر دعم جهة عن جهة أخرى، وخاصة نحن مقبلون على الإستحقاقات الانتخابية.
الـــوالي انتـَـزع تــوب البروتوكول وقــــامَ يَومهُ الجمعة، بــالصَــلاة في مسجد التوبة الكائن بحي خوصفات، وهو من بين أعْرَق مَساجــد المدينـة، بَنــاهُ المحسن الحاج محمد بن العربي دكون في 15 شعبان سنة 1390، وهي رسالة واضِحــة غير مُشفرة من الوالي لمن يَعْنيهم الأمر، بـأن كـل ما قِيلَ ويُقــال عنهُ هو مُجرد عــاصفة في فنْجــان، وسوف لن يُثنيه عن خدمة هذه المدينة بتَفانٍِ، وأنّــهُ لايسمح بحــال من الأحوال استخدامه لقضاء حاجة في نفس يعقوب.
تصوير : حمودة
