الطَّريفُ الخامس عشر ..
جريدة طنجة ( . نوادر من وحي التاريخ. )
الأربعــاء 08 يوليوز 2015 – 11:45:38
• من نَـوادرِ وطرائف شَهْر الصيـام الـذي لا يوجد أفْضَل من الابتسامة لاستقبالـهِ..
في عَهْدِ السُلْطــان مُحمد النّــاصر بن قــَلاوون جــاءَ رمضــان شِتــاء وكـــانت السَّمــاء مُغيّمة فلَمْ تُثبت رُؤيــة الهــلال رسميًا فـأجمعَ النَّـاس على عَدَم الصِيــام، ولكن حدثَ أن زوجةَ مُفتي البلد كــانت تَتـراءى الهلال من فَــوْقِ سَطْـح منزلهـــا – وكانت حــادة البصر – فـــرأته من خلال السَّحــاب ! فـأخْبَرت زَوجَهـــا بذلك فصَدّقَهـــا وذهبَ إلى السُلْطــان فقصَّ عليهِ القِصة فـــاسْتَدعاها السُلْطــان، وأحلَفهــا اليَمين فصَدّقَهـــا الحُضـــور، وأعلنَت رُؤيـــة هــلال رمَضــان رسميًـا من جديد وصـــامَ النَّـاس ! وقد وُظفت هذه المـَرْأةُ بعْدَ ذلك شـــاهدة لـــرُؤية الهِـلال رسميـّـًا، ولم يَحدُث قبل هذه السيّدة ولا بَعْدَهـــا أن فـــازت سيدة بمثل هذا التَّقْديـر حَتَّــى أصبحت تَقوُم مَقامَ المَنـــاظير المُعَظّمَة .!!
أبيـــاتٌ شِعريةٌ في رَمضانَ :
رَمضان ذِكرُك في فَمي لا ينتهي وإذا ذكرتُــك كنتَ سـرَّ تبسُّمِي
وبكيت من فـَـرحــي وصـرت متيمـًا بكَ والمَشاعر فَوْقَ كل مُتيّم
الصــــومُ فـــازَ بــالاختصاصِ لربّنـــا إذ قـــال: (لي) بُشْرى لكُـل الصُّــوَّمِ
الصــــومُ مدرسةُ الحَيــــاة لنـاظـــرٍ بصَفــــاءِ ذهـنٍ طـالبٍ للمُغنّـــــــمِ
الصــــومُ شُرب للظمـا وتمسكٌ بـالجـــوع حيث الصبر نُكْهَــة مطعـــــمِ
الصـــومُ حبس النّفس في سجن العـُلا أهلاً بشهر الصوم أعظَم موسمِ.
وبكيت من فـَـرحــي وصـرت متيمـًا بكَ والمَشاعر فَوْقَ كل مُتيّم
الصــــومُ فـــازَ بــالاختصاصِ لربّنـــا إذ قـــال: (لي) بُشْرى لكُـل الصُّــوَّمِ
الصــــومُ مدرسةُ الحَيــــاة لنـاظـــرٍ بصَفــــاءِ ذهـنٍ طـالبٍ للمُغنّـــــــمِ
الصــــومُ شُرب للظمـا وتمسكٌ بـالجـــوع حيث الصبر نُكْهَــة مطعـــــمِ
الصـــومُ حبس النّفس في سجن العـُلا أهلاً بشهر الصوم أعظَم موسمِ.