الطَّريفُ الحادي عشر ..
جريدة طنجة ( . نوادر من وحي التاريخ. )
الخميس 02 يوليوز 2015 – 10:20:34
• من نَـوادرِ وطرائف شَهْر الصيـام الـذي لا يوجد أفْضَل من الابتسامة لاستقبالـهِ..
قـالــوا : بَلــى، ولكن شَيْخنــا يَصــومُ عَنَّـا.
فذهبَ إلى داِر الشَيْخ مُسْتغربــًا، ودخلَ وكــانَ الـوقت نَهـــارًا، فـــرأى أمام الشيخ سُفْرة طُــولهــا كـــذا ذِراعًا، وعليها مــا لذَّ وطــابَ من المآكل، والشيخ يَلُوك الطَعــام، فَقـــال:
شيخي، علمتُ أنّكَ تَصُـــوم عن أهلِ البَلَد؟!
فرد الشيخ قــائـــلاً: يــا جـاهــل، من يَصومُ عن أهل بلد، أَلاَ يتسَحر مَرّة كلّ نصْف سَاعــة؟..!!
أبيـــاتٌ شِعرية في رَمضانَ :
والصالحـونَ ومن يَقفو مآثرهـم ** بَدت علـى وجههِم بُشرى ولَألآء
والكل في طَـرب يَشْدو بمُقدمـه ** كأنّـهُ من جَمـالِ الـرُّوح حَسْنـاء
يا أمتي اسْتقبلوا شهـْرًا برُوح تُقى ** وتوبـة الصِدق فالتـأخيـر إغْواء
توبــوا إلى ربكـُم فـالذّنب داهيـة ** ذلــّت بـه أمَـمٌ واحْتـلــهـــا الــداء
ألم نَجد من عُداة الدّيـن كُل أذَى ** والقدس مُغْتصب فـاشتـدَّ بَلْـواء
والحـربُ تطحـن أكْبــادًا وتَعجنهـا ** ونحـنُ لمْ نَرَهـا فـالعينُ عَمْيــــاء