الطَّريفُ الثالث عشر ..
جريدة طنجة ( . نوادر من وحي التاريخ. )
الإثنين 06 يوليوز 2015 – 09:27:01
• من نَـوادرِ وطرائف شَهْر الصيـام الـذي لا يوجد أفْضَل من الابتسامة لاستقبالـهِ..
يُــرْوَى أن جَمـاعَـةً فيهـم أنس بن مــالك الصَحــابي حَضَــروا لـرُؤيــة هِــلال رمَضــانَ وكـانَ أنس قد قــاربَ المِـائـة فقـــالَ أنس : قـد رأيتُه ، هو ذاك وجَعــلَ يُشير إليهِ فَـــلا يــَروْنَه ! وكـــان إيـّـاس القــاضي حـاضِرًا، وهــو من الذَّكــاءِ و الفِراسة – فَنظَـــر إلى أنس وإذا شَعْـــرَة بيْضَـــاء من حــاجبهِ قَد تَدلّــت فـوقَ عَيْنه ! فَمسَحَهــا وسَوّاهـا بحــاجبه ثـُمَّ قـــال انظُــر أبـــا حَمْزة فجعلَ ينظُر و يَقـــول : لا أراه .!!
أبيـــاتٌ شِعرية في رَمضانَ :
قُل لأهـل الذُّنوبِ والآثامِ قابلوا بالمتابِ شهرَ الصِّـيامِ
إنَّه في الشـهور شهرٌ جليلٌ واجبٌ حقُّه وكيـدُ الزّمامِ
وأقلُّوا الكـلام فيه نهـارًا واقْطعـوا ليلَه بطـولِ القيامِ
واطلبـوا العفوَ من إلهٍ عظيمٍ ليس يخفَى عليه فعلُ الأنامِ
كم له فيه من إزاحـةِ ذنبٍ وخطايا من الذنوب عِظامِ
كم له فيه من أيـادٍ حسانٍ عند عبدٍ يراه تحت الظَّـلامِ
كم له فيه من عتيـقٍ شهيدٍ آمنٍ في القيام خزيَ المقـامِ .
إنَّه في الشـهور شهرٌ جليلٌ واجبٌ حقُّه وكيـدُ الزّمامِ
وأقلُّوا الكـلام فيه نهـارًا واقْطعـوا ليلَه بطـولِ القيامِ
واطلبـوا العفوَ من إلهٍ عظيمٍ ليس يخفَى عليه فعلُ الأنامِ
كم له فيه من إزاحـةِ ذنبٍ وخطايا من الذنوب عِظامِ
كم له فيه من أيـادٍ حسانٍ عند عبدٍ يراه تحت الظَّـلامِ
كم له فيه من عتيـقٍ شهيدٍ آمنٍ في القيام خزيَ المقـامِ .
ِ