الصيف لكم.. حرارة وعطلة وانتخابات على الباب.. !!

الصيف لكم.. حرارة مفرطة وعطلة للبعض وأسعار مستعرة للجميع.. وبعدها دخول مدرسي.. ودخول طولي في المنطقة تحت الخط الأحمر للحساب البنكي.. إذا كان هناك حساب بنكي أصلاً..

ومع كل هذا وبعده (أي تتويجاً له) انتخابات بطعم الصيف.. فهل من لبن في القربة المرتخية يا أيها الغائب عن دربنا طيلة هذه السنوات المحسوبة على رؤوس أصابع يد الستاتي..

زد دردك ثم دردك.. الطبل مقلق.. والطابلة ما عادت مستورة التحت.. كل شيء فوق.. فوق الطاولة..والغيطةنايضة من الآن..

في مدينتنا، المدينة الأضعف من حيث المشاركة في الانتخابات في السنوات الماضية، انطلقت بعض الفرق المتبارية في عملية الإحماء بقيامها بحركات تسخينية… وفي بعض الحالات بهلوانية… ليس طلباً للمتعة ولكن من شدة المس الذي يربك الحساب ويخلط الأوراق.. أوراق اللعب والأوراق الأخرى..

وباستثناء حزبين أو ثلاثة أحزاب التي تحرس على إشعال الضوء طيلة العام في مقراتها، فإن الباقي تلف له الحساب إلى حدود الآن، وتاه في زحمة سوقالانتدابات (باستعارة لغة الكرة مادام الأمر يتعلق باللعب)…

وبطبيعة الحال فإن اللاعبين المهرة لا يستقرون على لون ما لم يضمنوا مكانهم في التشكيلة الرسمية.. وإذا ما شاهدنا أحدهم يجلس على كرسي الاحتياط، فإن ذلك بسبب تراجع اللياقة أو لتبدل الوقت واعتماد الفريق على سياسة التشبيب أو ما يعرف بتجديد النخب.. وما أحوج الملعب (أقصد المشهد) إلى دماء جديدة تساهم في رفع منسوب الأداء في حقينة الشأن العام… والدليل عندنا في المجلسين الأخيرين، حيث إن قدماء بني آدم (مثلي) في هذه المدينة يذكرون أن دخول المجلس البلدي يومئذ كان مقروناً بشيب في المفرق، إذا لم يكن العضو من ورثة الصلع.. اللهم لا شماتة..

الحملة (الحاملة) في شهرها الثامن.. وكلها أسابيع ويدخل شهرها… غايتنا الفكاك بالسلامة.. نريده مولوداً سليماً.. والحظ السعيد للجميع..