الأحد 19 أكتوبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home فن و ثقافة أقلام ثقافية

الإيثـار

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في أقلام ثقافية
0
الإيثـار
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الإيثـار
جريدة طنجة – م.الحراق (. خُلُق الإيثار.)
الإثنين 20 يوليوز 2015 – 13:14:24

لم يكن يدري يوما أنه سيجني على أخيه الذي يكبره بثلاث سنوات، سيؤخره مواسيمها الدراسية، ويثنيه عن تعلم الإسبانية، في زمن اطلقت فيه الدولة العلية، الحديثة العهد بالقضية، الخارجة من ربق العبودية، لتنعم بالحرية، بتنظيم حملة تطوعية، سبقتها حملة واسعة، لمحاربة الجهل والأمية، والقضاء على الممارسات السلبية، والخوض في الجهاد الأكبر بكل دينامية، لمحو سنوات من الغمة، بدءا بالتمدرس بالجملة، دون إقصاء أو تقاعس أو إلغاء أو تعدي، لمنح كل طفل سواء في الحواضر والبوادي، وحتى من فاته التمدرس، وأدرك الجميع بالملموس والمحسوس، من طنجة مرورا بالصحراء إلى سوس، أن بلاده جادة في سياسة التمدرس، بعد الخروج من حرب دروس، وسنوات من الظلم والقهروالتعتيم، حين حرم فيها التعليم، على عدد من أبناء المناضلين، وحتى النازحين، وجميع سكان القرى أجمعين، إلا من بعض الفيئات المحظوظة، والميسورة والمعلومة، الموالية للحماة المذكورة في تاريخ البلاد وهي محصورة، في زمان كانت بلادنا فيها مقهورة، مرت السنوات فجأة جند المغرب استفاق، وعلى العهد باق، دون شقاق ولا نفاق، مضي إلى الأمام، وحرر بدمائه المكان، وأنعم الله عليه بالأمن والاستقرار، بعيدا عن الأشرار، في البناء والإعمارسار، آمنا بالتعليم كحل لكل ضيم، وبإقرأ وسورة ياسين، بعد أعود بالله من الشيطان الرجيم .

لم يتذكر في ذلك اليوم، إلا أنه يوم من أيام صيفها الحار، لم يدري في أي شهرولا في أي سنة كانت، ما بقي من ذكرياته سوى صورة أخيه أحمد يأخده، وهما في أحلى لباس العيد، ساحبا إياه من يده بتوصية من أبويه، لحداثة سنه،خوفا من أن يتوه بين أزقة والدروب، في اتجاه قصرالريسوني للتسجيل في المدرسة، كما أعلن “براح” المدينة.

كيف كانت فرحته وهو يدخل هذا القصرقصر الريسوني الذي سمع عنه لاحقا مجموعة من الأساطير والخرافات، وبأن الجان يسكنه بداخله، ولا يخرجون إلا ليلا.

دخل كما أسلفت مرفوع الرأس، يحتمي بأخيه الأكبر، لاخوف عليه اليوم من أن ينهره، حارس قصر الريسوني (السي العياشي القلوش) الذي كان محرما على الأطفل ولوجه، بل وحتى من محاول الإقتراب من بوابته، وامرأته (اللارادية) تنوب عنه مرات أثناء غيابه للتبضع، أو للصلاة، يشكلان ثنائي الشر بالنسبة للأطفال، حيث وافق شن طبق كما يقولون.

داخل حجرات القصر الثلاثة، وبهوها امتلأت عن آخرها، أو هكذا تخيل عقله الصغير،الذي لم يألف كثرة الازدحام وخاصة بهذا الحجم من البشر، صبيان كثر، هرج ومرج، ذكره بيوم من أيام الخميس، حين اصطحبه أبوه إلى دكانهم، الواقع بالسوق الأسبوعي لمدينته الصغيرة الجميلة، يحج إليه أهالي المدينة، وأهالي القرى المجاورة لبيع خضرهم وفواكههم ، وللتبضع، لكن هذه المرة سوق خالي من الدواب.

أمام هذا الجو لم يجد نفسه إلا وهو داخل غرفة طويلة عريضة بداخل القصر حيث يتواجد العديد من الأطفال جالسين، ورجال لم يميز منهم سوى الفقيه “المرنيسي” لبدانته وسمرة وجهه، المدرر بالمسيد المجاو لمسيد حومته ، ولكثرة عددها لم يتذكرأي (امسيد) كان يدرس أنذاك.

شعر في أول وهلة بدفء المكان، إلا أنه تساءل مع نفسه، لماذا لايوجد مع هؤلاء القوم الفقيه “المودن”، الذي كان مؤذنا ومدررا وإماما لجامع “الزكوري” الرجل الذي يجله ويفضل دائما أن يجلسه بجانبة، إما لحداثة سنه بين أقرانه، أو بتوصية من أبيه، أولأنه لم يبلغ بعد (امحضري) بل كان مستمعا، وهو الوحيد الذي يجلس إما بجانب الفقيه، أو قبالة رجليه اللذان لازال يتذكرهما كأنهما رجل عملاق، يفوق طولها حجم نصف جسمه، حيث كانت مدعاة لمحاولة معرفة سرهذا القدم، محاولا أن يتحسس أصبعا من أصابعه، فتغيب في كل محاولة سبابته الصغيرة بين ثنايا أصابع الرجل العملاق للفقيه المودن وهو يشد عليها مازحا معه بوضع القضيب الطويل – الذي كان يهش به كلما زاح امحضري عن جادة القراءة – بين أصبعي رجليه، حيث يهم الصغير بوضع أصبعه الصغيرة بينهما، ولصغرها كانت تغيب بين ثنايا الشحوم المكتنزة لأصبع رجل الفقيه، وكأن كماشة ألتقطته، أحداث لم تبارح ذهنه وهو حي.

وإلى مكان تنظيف الألواح أو (محي الألواح)، حيث يضطر، بل كان يعشق أن يأخد لوحة أخيه، يحاول أن يمحيها رغم أنها تكبره قامة، يخيل لمن يراه أنه يحمل نافذه إن لم أقل بابا، وهو ما كان يمنعه أخوه أحمد لثقلها أوخوفا من أن يبلل ثيابه ويلومه والديه على ذلك، ما كان ينفعه في أن يحصل على مايريده سوى البكاء والصراخ، فكان الفقيه هو الفيصل بينهما، وهو الذي لاحظ عشقه لمحي اللوحة بأن خصص له لوحة صغيركأنها قيست على مقاسه حجما ووزنا، كان يعمل على محيها اقتداءا بالمحضرة “الكبار”، وكانت رائحة حجر (الصلصال) الذي يدهن به اللوحة بعد محي كتابتها تعجبه، بل كان في غالب الأحيان يلوك الصلصال كما يلوك (العلكة)، وهو ما يثير حفيضة أخيه أحمد، فيدخل في صراع مع أخيه، غالبا ما كانت تنزع من فمه قبل بلع الصلصال، أما مادة ” السماق” الخاصة بالكتابة، فكان لا يستطيع أن يلعب بها نظرا لعفن رائحته.

صور لن تنمحي من ذاكرته، وهو داخل هذا الكم الهائل من الأطفال، يؤطرهم أساتذة المدارس مستقبلا وفقهاء المسايد، أفـاقه منادات الفقيه المرنيسي على أخيه بأن ينتصب أمام الصبورة للاختبار، مرمنه بنجاح وهو المحضري المتفوق دوما بين أقرانه في المسيد، ليأتي على دوره ، وبما أنه كان لازال مستمعا في المسيد، ولم يفك بعد طلاسيمالحروف الهجائية، لم يقوى على كتابة حرف واحد، فطلب منه الفقية المرنيسي أن ينتظم في الصف مع أقرانه، بينما أشار على أخيه بأن يأخد مكانا مع الأطفال المتفوقين في الجهة الأخرى، على أن يصطفوا متراسين في اتجاه حجرة أخرى، ولم يستصغ أخاه أحمد أن يبتعد عن أخيه الصغير، كيف سيستطيع أن يفارق أخاه، الذي أوصاه أبواه أن لا يفارقه ولو للحظة، فما كان منه إلا أن بدأ يصرخ بأعلى صوته ويبكي يريد أخاه بجانبة، وأمام إصرار أحمد بعدم الإلتحاق بأقرانه، اضطر المؤطرون أن يضا أحمد مع أخيه الصغير في نفس القسم، وبذلك فوت على أحمد ثلاث سنوات من الدراسة، هل يوجد إيثار أكبر من إيثار أحمد الذي فضل التضحية بثلاث مواسيم دراسية من أجل أن لا يفارق أخاه .

READ ALSO

جدلية الخير والشر ” نماذج من تيارات مختلفة”

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

جريدة طنجة

ذات الصلة وظائف

جدلية الخير والشر ” نماذج من تيارات مختلفة”
أقلام ثقافية

جدلية الخير والشر ” نماذج من تيارات مختلفة”

12 يونيو 2023 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر
أقلام ثقافية

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |
“ماطا” فلكلور شعبي يقاوم الحداثة
أقلام ثقافية

“ماطا” فلكلور شعبي يقاوم الحداثة

29 ديسمبر 2021 |
عندما تغيب قيم ومفاهيم التنمية الثقافية عن السياسات الحكومية
أقلام ثقافية

عندما تغيب قيم ومفاهيم التنمية الثقافية عن السياسات الحكومية

23 نوفمبر 2021 |
بين الصورتين  مسيرة ثلاثة  أجيال وتراكمات  من “سوء الفهم الكبير”
أقلام ثقافية

بين الصورتين مسيرة ثلاثة أجيال وتراكمات من “سوء الفهم الكبير”

23 نوفمبر 2021 |
كائنات ترفض الرحيل!..
أقلام ثقافية

كائنات ترفض الرحيل!..

23 نوفمبر 2021 |
مرحلة ما بعد القادم
جامعة الكرة تقرر انطلاق البطولة يوم 21 غـشـت

جامعة الكرة تقرر انطلاق البطولة يوم 21 غـشـت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

استقلاليو الشمال يعلنون دعمهم لنزار بركة

استقلاليو الشمال يعلنون دعمهم لنزار بركة

23 نوفمبر 2021 |
الوطنية إخلاص ووفاء وتضحية وفداء

الوطنية إخلاص ووفاء وتضحية وفداء

23 نوفمبر 2021 |
دوناس: هناك محاولات عديدة لتسييس كأس العام بقطر

دوناس: هناك محاولات عديدة لتسييس كأس العام بقطر

21 نوفمبر 2022 |
الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين تعقد جمعها العام  وتقر بحقوق جديدة لشغيلتها

الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين تعقد جمعها العام وتقر بحقوق جديدة لشغيلتها

7 يوليو 2023 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟