زوْبَعة في فنجـان ..

تَنـاولت مـؤخــرًا بعض الصُحُف الـوَطنية و المـواقــع الالكترونية مواضيع لا أساس لَهــا من الصّحة ( مَغْلوطــة ) تتعلق بخلافات بين الوالي ، محمد اليعقوبي ، و رئيس المجلس الحضري ، فؤاد العماري ، و بعد بحث معمق و تحريات دقيقة ، اتضح لنا أن كل هذه الاشاعات المغرضة هدفها الوحيد هو عَرْقلة مَشاريــع طنْجَـة التنمـويــة، و اثـــارة الفتنة بين المؤسستين ” الولاية و المجلس الحضري ” ، و الكل يعرف كثرة القيل و القال بهذه المدينة بالمجالس الترفيهية بين مواطنين عاديين و آخرين منتخبين ، و الحقيقة أن ، محمد اليعقوبي ، كل ذنبه أنه يعمل بهدوء و حيادية و يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يخص المنتخبين و المجالس الحضرية خصوصا عند اقتراب الاستحقاقات الانتخابية ، و هذا ليبرهن على حياده و عدم انحيازه لأي فئة كيف ما كان قدرها أو حجمها .

طنجة اليوم ليست بحـاجـة لمثـل هذه الافتـــراءات و الاشاعات و الاقوال الفارغة ، طنجة الآن هي في ازدهار واضح على جميع الأصعدة بفضل الجهود المتبادلة بين الوالي و العمدة ، و أوراش طنجة الكبرى تحتاج الى تشابك الأيدي و العمل الدؤوب و الجماعي للوصول الى المبتغى ، و ليس الى اشعال فتيل الفتنة و الحقد بين أطراف المسؤولين عليها .

الولاية و السُلطــات المُنتخَبة هَدفهــا الـوَحيد هُــوَ اعتِمـاد ديمقراطية القُرْب القائمة على المُقــاربة التّشارُكية و الحَكــامة التـُرابية و تحويل مدينة طنجة إلى مدينة مُميَّزة و مُزدَهرة يغمُرهــا الأمن و الأمان وإطلاق مشاريع تنموية بترابهاو منع تدميرها و الاستيلاء عليها، و لكن للأسف البالغ ، تعودنا بطنجة على النميمة و الكلام المغلوط و “الباطل” و صدق سيدي عبد الرحمان المجدوب حينما قال ” قاعهم على الحجر و عينهم على البحر ..و وودنهم على الخبر .